«تانك الدولية» تستعرض مميزات معدات وأجهزة البترول من «لوف» - اقتصاد

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت شركة تانك الدولية لمعدات وأجهزة البترول ندوة تعريفية عن منتجاتها في مقرها، لتقديم حلول تقنية متطورة لإطفاء الحرائق وتوفير المياه المستخدمة. وعرضت «تانكو» معدات شركة «لوف» (LUF) النمساوية، التي تمثلها بالوكالة في الكويت والخليج والشرق الأوسط، وهي تعمل بنظام التحكم عن بُعد بالكامل، والتي يمكن التحكم بها من مسافة تصل إلى 300 متر، لتتمكن من الاقتراب لأقرب مسافة ممكنة من مصدر الحريق. وبينت أن هذه المعدات ذاتية التبريد، بحيث يوجد بها مرشات تطلق رزاز ماء كثيفا لتبرد بدنها، وتبرد الجو المحيط بها، تفادياً لارتفاع حرارتها أثناء اقترابها من مصدر اللهب. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنه يمكن تركيب كاميرات عليها، لنقل الصورة من قلب الحدث، لتُمكن رجال الإطفاء من توجيهها عن بُعد، للتعامل مع الحريق وهم في مأمن من حدوث أي ظرف طارئ، من انفجارات أو سقوط أسقف أو مفاجأة اللهب له إذا ما تغير اتجاه الرياح فجأة. وتأتي معدات لوف (LUF) بشكلين مختلفين، هما «LUF 120» المخصصة لمحطات تكرير البترول والمصافي والآبار، والتي تتم تغذيتها بمداخل للماء قياس 6 إنشات، ويمكن من خلال هذه المعدة ضخ متوسط ماء أو رغوة أو خليط من الماء والرغوة بقوة 12 ألف لتر في الدقيقة. وتعمل المعدة «LUF 60» في القطاع المدني بالكامل، بحيث تتم تغذيتها بمداخل للماء قياس 2.5 إنش، وتضخ متوسط ماء أو رغوة أو خليط من الماء والرغوة بقوة 6 آلاف لتر في الدقيقة، ويمكنها صعود السلالم والهبوط منها بزاوية 30 درجة، ولذلك فهي سهلة الاستعمال، وتساعد في تفريغ الأدخنة والغازات من مواقع الحرائق بسرعة فائقة. وتتميز معدات لوف (LUF)، بالمحافظة على سلامة رجال الإطفاء، إضافة إلى إبقائهم في مأمن بعيدين عن مواجهة النيران أو الاقتراب منها أو الدخول فيها، لأن معظم إصابات رجال الإطفاء تأتي من المجهول الذي يفاجئهم إذا ما اقتربوا من مصادر النيران، مثل انفجار اسطوانات الغاز، أو سقوط أسقف المخازن، أو تصاعد الأدخنة والغازات ومحاصرتها لهم. وعرضت «تانكو» معدات شركة «آيفكس IFAX 3000» الألمانية، التي تمثلها أيضاً بالوكالة في الكويت والإمارات والعراق وإيران، كأهم منتج مكافح للحريق من حيث خفة وزنه وقوته وتوفيره للماء بنسبة 90 في المئة. وتعمل هذه المعدات على محورين، المحور الأول، هو تفريغ الهواء من محيط اللهب، وتفريغ الأوكسجين، وهو العامل المساعد الأول للنار، بإطلاق قذيفة عبارة عن رزاز ماء وهواء مضغوط. وبينت أن المحور الثاني، هو إطلاق رزاز الماء المضغوط بقوة هائلة وكثافة لتبريد المادة المشتعلة، بالتزامن وخلال ثوان معدودة، وأن هذه المعدات تأتي بثلاثة طرازات، الطراز الأول عبارة عن بندقية محمولة موصولة باسطوانة محمولة على الظهر «IFEX 1 LITER IMPULSE GUN»، وهي خفيفة الوزن وتستوعب لتراً واحداً. ونوهت بأن الطراز الثاني هو «IFEX 13 LITER BACKPACK»، وهو أيضا خفيف الوزن، ويمكن حمله على الظهر، وهذا الطراز يستوعب 13 ليتراً. وبينت أن الطراز الثالث هو «IFEX TROLLEYS»، إذ يمكن حمل هذا النظام على أي وسيلة نقل صغيرة، مثل الدراجات النارية، أو السيارات الكهربائية أو الباجيات، وهو يستوعب من 35 إلى 50 ليتراً. وأشارت الشركة إلى أن هذه الطرازات الثلاثة تتميز بخفتها وسرعة تحركها، إما داخل المجمعات، أو في المناطق الصناعية أو السكنية، وإلى أن أهم ميزة في منتجات «IFEX300» هي أنه يمكن استخدامها من قبل شخص واحد أو شخصين على الأكثر، وبذلك فهي تغني عن تحرك الآليات الكبيرة بأطقمها كاملة لتلبية البلاغات الصغيرة، مثل اشتعال السيارات أو حاويات القمامة.

مشاركة :