صرح د. أنور قرقاش بأنه لا سبيل أمام قطر للخروج من الأزمة سوى تبديد مخاوف جيرانها من زعزعة استقرارها كدول ذات سيادة. وأكد أن”قناة الجزيرة” الناطقة بالعربية عبارة عن “منشور للإخوان المسلمين” وبالتالي تمثل تهديدا واضحا للسلام. وأنه لا سبيل أمام قطر للخروج من الأزمة سوى تبديد مخاوف جيرانها من زعزعة استقرارها كدول ذات سيادة. وأوضح أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب انطلاقا من ثوابتها لا تنوي تصعيد التوتر في المنطقة. وأن الدول الداعية لمكافحة الإرهابمعروفة بمبادئها الثابتة ومن ضمنها عدم التسلط على أي دولة صغيرة. وأكد أن قطر دولة صغيرة لكنها غنية وتستعين بمواردها المالية لدعم الإرهاب ومن هنا تتضح الأزمة وليس كما صورها البعض كصراع بين 5 دول. و:قطر دولة ممولة لـ الإرهاب ودليل ذلك قائمة الإرهابيين المحظورين من الأمم المتحدة وأمريكا الذين توفر لهم الدوحة ملاذا آمنا. فالإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ولا يمكن القول أن هناك أي مدينة سواء في الهند أو أمريكا أو أوروبا أو أي مكان آخر بمنأى عن تهديده. وأكد قرقاش بأنه لا يمكننا التسامح مع الرأي القائل بأن قليلا من الإرهاب أو التطرف هو أمر يمكن قبوله والتعايش معه. ولابد من العمل على إزالة أية جوانب رمادية تكتنف الموقف الحازم من الإرهاب و التطرف. فمجلس التعاون الخليجي أثبت مكانته وقيمته الكبيرة للجميع وأنه يفضل أن تستمر قطر جزءا من المنظومة بعد أن تثوب إلى رشدها.
مشاركة :