بين حسرتين، قصدت مصرية رجال الأمن في مخفر منطقة سلوى، شاكيةً من أنها فقدت بعض القطع من مجوهراتها تقدَّر قيمتها بنحو 4600 دينار، وبينما كانت تعرب عن تحسرها على الخسارة التي مُنيت بها، فاجأت الأمنيين بحسرتها الكبرى، حين كشفت عن الشكوك التي تساورها حول مسؤولية ابنها المحتملة عن السرقة، فسجلوا بلاغاً بأقوالها، وأخذ طريقه إلى التحقيق. ووفقاً لمصدر أمني «أن صاحبة البلاغ المصرية روت للأمنيين أنها بينما كانت تتفقد محتويات خزانة غرفة نومها، في المنزل الذي تقطنه في منطقة سلوى، فوجئت بغياب صندوق صغير يحتوي على المجوهرات التي يبلغ ثمنها 4600 دينار، وأشارت إلى أنها بحثت عنه في كل أرجاء المنزل من دون أن تعثر له على أثر، ولفتت أنظار الأمنيين إلى أنها لم تلاحظ وجود أي آثار لعنف أو كسر على باب الشقة». وأردف المصدر «أن الشاكية أبدت في بلاغها أنها تشك في أن الفاعل هو ابنها الذي تشتعل بينها وبينه خلافات منذ مدة، وأنها حاولت التواصل معه عدّة مرات، لاستطلاع الأمر، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، كما أنه لم يرجع إلى البيت منذ أن وقعت عملية السرقة، وزوّدت رجال الأمن ببيانات الابن، فسجلوا قضية سرقة، وأحالوها إلى التحقيق، بينما يجري استدعاء الابن لإخضاعه للتحقيق على ذمتها، وفي الوقت ذاته رفع خبراء الأدلة الجنائية البصمات داخل الشقة، فيما يجهد المباحثيون في التحري بهدف التوصل إلى أي احتمالات أخرى عن هوية اللص».
مشاركة :