الشارقة:محمد إبراهيمحددت ملامح الخطة الاستراتيجية المقترحة لمجلس الشارقة للتعليم، لمدة 5 سنوات مقبلة «2017-2021»، 4 غايات استراتيجية، تركز على بناء نشء واعٍ متمسك بثوابته من خلال التحسين والتطوير المستمرين للبيئة التربوية في إطار التنافسية والإبداع.وتأتي استراتيجية مجلس الشارقة للتعليم، اتساقاً مع توجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الجهود التطويرية الهادفة، لتحقيق الريادة والتميز في مجال التعليم، وتعزيز مستوى مواءمة مخرجاته لمتطلبات التنمية.ويحرص المجلس على التواصل مع كوادر وفئات تربوية لإبداء الرأي وطرح الملاحظات والمقترحات التي تخدم مسارات التطوير التي احتوت عليها الخطة، في إطار تحقيق الشراكة الفعالة من خلال مشاركة جميع الشركاء الاستراتيجيين لرسم التطوير المستمر للخطة الاستراتيجية للمجلس، حيث إن التغذية الراجعة ستكون من المرتكزات المهمة التي سيتم من خلالها تطوير الخطة واعتمادها.وتتضمن الغايات التي جاءت ضمن تصور الخطة، حيث حصلت «الخليج» على نسخة منها، وشرع المجلس في إعدادها مؤخراً، تتضمن«رعاية مبكرة مستدامة»، لتحقيق 3 أهداف استراتيجية تتمثل في «تحقيق النمو الشامل والمتكامل للطفل، وتوفير بيئة تعليمية معززة لمجتمع الحضانات، وبناء شراكة فعَّالة مع ولي الأمر»، في وقت ركزت الغاية الثانية على «بناء الشخصية المتكاملة»، من أجل الارتقاء بأداء عناصر المجتمع المدرسي، وضمان فرص متكافئة في التعليم، وتنمية الوعي الديني والوطني والثقافي والصحي للمجتمع.ووفقاً لملامح الخطة، جاءت الغاية الثالثة تحاكي «الابتكار والتميز»، من خلال توفير بيئة محفزة للابتكار والبحث العلمي، ورعاية الموهوبين وبناء أفراد يمتلكون قدرات عالية من الابتكار والتميز، فيما ركزت الغاية الرابعة على «ضمان جودة الخدمات»، من خلال تطوير الأنظمة التقنية، وتطبيق أفضل الممارسات المالية، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز السمعة المؤسسية.وركزت رسالة المجلس من خلال الخطة الاستراتيجية، على بناء نشء واعٍ متمسك بثوابته من خلال التحسين والتطوير المستمر للمنظومة التربوية، في وقت رصدت ملامح الخطة 7 قيم، تتمثل في «الانتماء الديني والوطني، الجودة، المسؤولية، والنزهة والشفافية، وتكافؤ الفرص، والابتكار، والعمل بروح الفريق».
مشاركة :