أبوظبي: «الخليج» مروان السويدي، إماراتي عمره 32 عاماً، لم يغادر منزله في مزرعة العائلة في الرحبة، منذ أكثر من 5 أعوام، بسبب وزنه الذي بلغ 280 كيلوجراماً، نتيجة الإفراط في تناول الطعام والوجبات السريعة، كما أنه لم يكن يتجرأ على طلب المساعدة الطبية لعدم ثقته في قدرة الأطباء على علاج إدمانه على الطعام، ولكن ما شاهده من نتائج مُجدية للعلاج الجراحي الذي انعكس على صحة مرضى في مثل حالته، جعله يطلب المساعدة الطبية. وأوضح الأطباء سابقاً، أنه عندما كان في عمر 15 عاماً، كان يعاني مشكلة وراثية أسفرت عن ميل جسده لاكتساب الوزن. ولديه شقيقان يعانيان المشكلة نفسها، ولكنهما يمارسان التمارين بانتظام، للحفاظ على وزنيهما دون زيادة.وأشار الأطباء في مستشفى «أن أم سي» الملكي، في أبوظبي، إلى أن السويدي كان أضخم شخص خضع للعلاج في المستشفى، ولكنهم يأملون أن يشجع العلاج الناجح لحالته أشخاصاً آخرين يخاطرون بفقدان حياتهم في أعمار مبكرة؛ نتيجة الإفراط في تناول الطعام. وخضع السويدي لإجراء جراحة تكميم المعدة وتكميم اللفائف باستخدام المنظار، واستغرقت العملية ساعتين، وستساعده على فقدان 200 كيلوجرام من وزنه الحالي. وفقد خلال الأيام التي أعقبت العملية نحو 10 كيلوجرامات من وزنه، ويتوقع أن يفقد 90 كيلوجراماً إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة.وقال السويدي: «استعدت الأمل الآن، وأرغب في الزواج وعيش حياة طبيعية والسفر مع الأصدقاء».