المقاومة الفلسطينية تنقل المعركة إلى «خلف خطوط العدو»

  • 7/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد اليوم الثاني عشر من العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، معارك برية، بعضها دار خلف خطوط العدو بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الغزو الإسرائيلية التي اعترفت بإصابة ضابط وعدد من الجنود، فيما استمر القصف الجوي والمدفعي الأعمى على مختلف مناطق القطاع موقعاً مزيداً من الشهداء والجرحى. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن فدائيين تسللوا الى (اسرائيل) من وسط قطاع غزة عبر نفق مقابل مخيم المغازي، وأن اشتباكا وقع معهم قتل خلاله أحد المهاجمين وتم صد الاخرين الى داخل قطاع غزة. واضاف ان الجنود تعرضوا لاطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية وصواريخ مضادة للدبابات. واعترف بإصابة عسكريينونقلا الى المستشفى. وفي بيان اصدرته في غزة في وقت سابق، اعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" انها نفذت عملية انزال "خلف خطوط العدو" واشتبكت مع الجنود الاسرائيليين. ووجه جيش العدوان أمس انذاراً الى سكان مخيمي المواصي والبريج وسط قطاع غزة باخلاء منازلهم والتوجه الى أماكن آمنة لا تقوم قوات الجيش فيها بعمليات. واستشهد أمس نحو ثلاثين فلسطينياً بينهم أسر بأكملها في غارات جوية على غزة ورفح وخانيونس ودير البلح وبيت لاهيا، ما يرفع الى نحو 340 عدد الشهداء و2300 جريح، خلال 12 يوماً من العدوان الإسرائيلي الوحشي. وعثر صباح أمس على جثامين خمسة فلسطينيين بين انقاض مبنى تعرض للقصف ليل الجمعة السبت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وفي ساعات الصباح الاولى، استشهد سبعة اشخاص بينهم امرأة عند مدخل مسجد في خانيونس. وتوفي فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها من قبل بينما عثر على جثمان آخر بين انقاض، في خانيونس ايضا. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة ان المدنيين يشكلون اكثر من ثمانين بالمئة من ضحايا العدوان الذي زعمت (اسرائيل) انه يهدف الى وقف اطلاق الصواريخ، قبل ان تبدأ ليل الخميس الجمعة عملية برية تهدف الى تدمير الانفاق على حد تعبيرها. وفي الجانب الاسرائيلي قتل بدوي بينما اودت "نيران صديقة" -على حد زعم الرواية الإسرائيلية- بحياة جندي. واعلن الجيش الاسرائيلي ان جنديا اصيب بجروح خطيرة ليل الجمعة السبت خلال عملية في شمال قطاع غزة بالقرب من بيت لاهيا.

مشاركة :