مجهولون يغتالون سبعة من «الخوذ البيضاء» شمالي سورية

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل سبعة عناصر من "الخوذ البيضاء" الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة برصاص مجهولين تسللوا الى أحد مراكزهم في شمال غرب البلاد. ووقع الاعتداء فجر أمس السبت في مدينة سرمين التابعة لمحافظة إدلب، حسبما أعلنت منظمة الخوذ البيضاء على موقعها الإلكتروني. وقالت المنظمة: إن "مركز الدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بريف إدلب تعرض لهجوم مسلح مجهول فجر السبت، ما أسفر عن ارتقاء 7 متطوعين". وأشارت إلى "قيام المجموعة المهاجمة بسرقة سيارتين من نوع "فان" وخوذ بيضاء وقبضات لاسلكي". ولم تتوفر معلومات حول السبب إن كان بدافع السرقة أم لهدف سياسي. ونشرت المنظمة صوراً تظهر جثث أشخاص غارقة بالدماء. وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "إن المسعفين السبعة قتلوا برصاص في الرأس" لافتاً إلى أن "زملاءهم وصلوا صباحاً لتولي مهامهم ووجدوهم ميتين". وهذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يستهدف "الخوذ البيضاء" الذي قتل عدد منهم خلال عمليات قصف، بحسب نشطاء. وبدأت "الخوذ البيضاء" العمل في العام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم. وتؤكد المنظمة حيادها وعدم انتمائها لأي جماعة سياسية أو مسلحة. في هذه الأثناء استمر هجوم قوات سورية الديمقراطية على مقاتلي تنظيم داعش في وسط مدينة الرقة في سورية أول أمس الجمعة. ويقول المسؤولون: إن القوات تتقدم بحذر لأن مقاتلي التنظيم المتطرف يستخدمون القناصة والسيارات الملغومة والشراك الخداعية وتمنع المدنيين من المغادرة مما يطيل أمد مساعي طرد مقاتليها. وفي شأن متصل تعطل أمس السبت تنفيذ اتفاق لعودة مجموعة من اللاجئين السوريين ومقاتلين من المعارضة من لبنان إلى سورية وهو ما أرجعته وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة "حزب الله" اللبنانية إلى مشكلة "لوجيستية". ووفقاً للاتفاق كان من المقرر نقل نحو 300 مقاتل من جماعة سرايا أهل الشام إضافة إلى ثلاثة آلاف لاجئ إلى سورية أمس. وقال مصدر لبناني طلب عدم ذكر اسمه: إن محادثات تجرى لحل المشكلة دون ذكر طبيعتها. والجمعة قال اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، وهو المسؤول الأمني الذي يشرف على ترتيبات تنفيذ الاتفاق: إن مجموعة من المدنيين سيعودون إلى منطقة سورية خاضعة لسيطرة الحكومة فيما سيعود مقاتلو المعارضة وأسرهم لمنطقة أخرى لم يحددها.

مشاركة :