الدوحة - الراية : نظمت متاحف قطر جولة لمجموعة كبيرة من موظفيها لاستكشاف متحف قطر الوطني قبل الافتتاح في ديسمبر 2018، وخلال الجولة، تمكن موظفو متاحف قطر من الاطلاع على التصاميم الداخلية والخارجية لهذا الصرح المعماري العملاق، الذي استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء. وسيضم المتحف قطعًا تاريخية وأخرى معاصرة تستعرض تاريخ قطر وتقاليدها وتطورها لدولة حديثة، حيث سيروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحراً في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مانحاً صوتاً لدولة قطر تعبر من خلاله عن تراثها واستشرافها للمستقبل في آن واحد. وتقوم متاحف قطر حالياً بتنظيم عدد من الجولات تصل إلى 50 جولة يتم تنظيمها تباعًا على مدار الأيام المقبلة لأعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة وتمثل الجولات الفرصة الأخيرة لأفراد المجتمع لاستكشاف هذا الصرح المعماريّ العملاق قبل الافتتاح في ديسمبر 2018، وسيروي هذا المتحف، الذي استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء، قصة قطر وشعبها على مدار العصور. هذا ويُعد المتحف من أبرز المشروعات الثقافية في دولة قطر وأكثرها طموحًا، حيث يؤكد التزام قطر المتواصل بالتحوّل لمركز ثقافي عالمي. ويشارك في الإشراف على تنفيذ هذا المشروع الضخم مجموعة من الكوادر القطرية المتخصصة في مجالات عدة، وسيساعد قطر في مسيرتها الرامية إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ويعدّ متحف قطر الوطني تحفة معمارية بديعة. ويأخذ تصميم هذا الصرح، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المُستلهَمة من وردة الصحراء والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وقد جرى تشييد المتحف حول القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني الذي كان منزلاً لعائلته ومقراً للحكومة لمدة 25 عاماً، ويحظى هذا القصر بأهمية كبيرة في التاريخ القطري. وسيفتح متحف قطر الوطني أبوابه رسميًا العام المقبل بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على افتتاح متحف الفن الإسلامي، والذي يعكس استثمار دولة قطر المتواصل في الفنون، وكانت متاحف قطر قد افتتحت متحف: المتحف العربي للفن الحديث في عام 2010، وتعتزم افتتاح المتحف الرياضي العام المقبل أيضًا.
مشاركة :