أردوغان يرجّح تحسّن العلاقات مع ألمانيا بعد انتخاباتها النيابية

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التوتر مع دول أوروبية يعود إلى حسابات سياسية داخلية، مرجّحاً تحسّن العلاقات مع برلين بعد الانتخابات النيابية المرتقبة في ألمانيا الشهر المقبل. وقال: «رأينا كيف وتّرت هولندا علاقاتها معنا من دون مبرّر، من أجل انتخابات شهدتها خلال فترة الاستفتاء» على تعديلات دستورية في تركيا، نُظم في 16 نيسان (أبريل) الماضي. وأضاف: «الانتقاد الأوروبي يتعلّق بسياسات داخلية. دولٌ أخرى، مثل فرنسا والنمسا، لجأت إلى أساليب مشابهة في وقت سابق، ونرى الآن أن ألمانيا تنتهج الاستراتيجية ذاتها، وأثق بأن (العلاقات) ستعود إلى طبيعتها بعد الانتخابات». وكرّر أردوغان أن حال الطوارئ المفروضة في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل أكثر من سنة، «تقتصر على مكافحة الإرهاب، لا لقطع الطريق أمام المستثمرين والصناعيين، بل لحمايتهم». إلى ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن السلطات التركية أوقفت في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد «خلية اغتيالات تابعة لتنظيم داعش». وأضافت أن «الخلية تضمّ 3 إرهابيين مكلّفين قتل أشخاص ينفذون نشاطات مضادة للتنظيم»، مشيرة إلى «ضبط أسلحة استخدموها في الاغتيالات». وأعلنت إحالتهم على محكمة قرّرت حبسهم على ذمة التحقيق. في السياق ذاته، ذكرت «الأناضول» أن السلطات أوقفت 4 أتراك و5 سوريين في ولاية هاتاي جنوب البلاد، في إطار حملة على «داعش»، شملت مدينتَي الإسكندرون وأنطاكيا، ومنطقتَي ييلاداغي وبلن. وأشارت الى شبهات بتنفيذ الموقوفين «عمليات لمصلحة التنظيم الإرهابي، وتأمين عبور أشخاص إلى تركيا في طرق غير شرعية». على صعيد آخر، قُتل جنديان بتفجير قنبلة يدوية الصنع اتهمت السلطات مسلحين أكراداً بزرعها في جنوب شرقي البلاد. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن التفجير وقع لدى مرور مركبة عسكرية في محافظة بطمان. ونسبت الأمر إلى مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، مشيرة إلى أن مقاتلات تركية شنّت أمس غارة جوية على منطقة قنديل شمال العراق، «دمّرت خلالها 4 أهداف» للحزب، بما في ذلك «مستودعات أسلحة وذخيرة وموقع أسلحة».

مشاركة :