كشف المتحدث الرسمي ومدير الاتصال والإعلام والعلاقات بالمركز الوطني للقياس، عن بدء التسجيل لاختبار القدرات العامة الورقي لعام 1439هـ، للطلاب والطالبات لمرحلة ثالث ثانوي لمَن تاريخ ميلاده قبل 1 / 1 /1422 هـ، وذلك في عدد من المقار المنتشرة في مدن المملكة ومحافظاتها، حيث سيُعقد الاختبار من 30 / 1 – 8 / 2 / 1439هـ، في الفترتين الصباحية والمسائية، موضحاً أنه سيتم فتح التسجيل لبقية الطلاب والطالبات يوم الأحد 28 / 11 / 1438هـ. ويهدف اختبار القدرات العامة إلى قياس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، ويركز على معرفة القابلية للتعلم بصرف النظر عن براعته الخاصّة في موضوع معيّن؛ وذلك من خلال قياس القدرة على فهم المقروء، وإدراك العلاقات المنطقية، والقدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، والاستنتاج، والقياس. ويتكوّن الاختبار من جزأين (لفظي) و(كمي)، حيث يشتمل الجزء اللفظي على أسئلة استيعاب المقروء، وإكمال الجمل، والتناظر اللفظي، والخطأ السياقي، والارتباط والاختلاف. أما الجزء الكمي فيشتمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات (وفقاً للتخصّص في الثانوية العامة: (علمي أو نظري). وينصح المتحدث الرسمي الطلاب بالتهيئة والتدريب قبل دخول الاختبار، وذلك من خلال موقع التهيئة والتدريب المجاني الخاص بالمركز الوطني للقياس http://elearning.qiyas.sa/. ويعقد المركز اختبار القدرات على فترتيْن خلال العام الدراسي (الأولى خلال الفصل الدراسي الأول والأخرى خلال الفصل الدراسي الثاني). وللطالب حقّ التسجيل وحضور الاختبار في الموعد المناسب له، خلال فترتَي الاختبار، وفي المدينة التي يسكن فيها، أو القريبة منه، حيث يسعى المركز، إلى توفير مقار الاختبار في أنحاء المملكة؛ لتقليل مسافة انتقال الطلاب من أجل تأدية الاختبار. من جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي لـ "قياس"، أنه انطلاقاً من رغبة المركز الوطني للقياس في تطوير تقديم الاختبارات لما تحقق من فوائد للمستفيدين ولأولياء الأمور والعملية التعليمية ولما ينعكس على الاختبارات من جودة وكفاءة عاليتين، قدّم المركز اختبارات المحوسبة (اختبارات قياس على الحاسب الآلي)، بهدف تقديم خدمة تقنية مميزة، وتكون الإجراءات سهلة ومريحة للطلاب والطالبات؛ حيث لا يلزم التقيد بمواعيد محددة لعقد الاختبار أو التسجيل قبل موعد الاختبار بمدة طويلة، أو الحضور في ساعة محددة، حيث تتوفر الاختبارات على مدار العام مما يعني مزيدًا من المرونة لأوقات الاختبار، إضافة إلى زيادة درجة الأمان والسرية اللازمة للاختبارات، والتحقق الجيد من شخصية المختبرين، ورفع وتيرة الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة.
مشاركة :