حذرت الفلبين مواطنيها، اليوم الأحد، من قتل أو اصطياد طيور تأتي آتية غالبا من الصين، لأنها قد تكون مصدرا لفيروس تسبب في أول حالة تفشي لإنفلونزا الطيور في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، وذلك لتجنب تدهور الوضع. ولم تنتقل العدوى حتى الآن إلى أي إنسان في الفلبين، ولكن الفيروس أدى إلى إعدام 200 ألف طائر الأسبوع الماضي بعد اكتشافه في مزرعة في إقليم بامبانجا شمالي العاصمة مانيلا وانتشر في خمس مزارع مجاورة. وقال وزير الزراعة الفلبيني إيمانويل بينول، إن الطيور المهاجرة والبط المهرب من الصين ربما يكون نقل الفيروس إلى البلاد. وقالت مديرة مكتب إدارة التنوع الحيوي منديتا ليم في تحذير إن موسم الهجرة الطيور في الفلبين يبدأ عادة قرابة سبتمبر أيلول من كل عام وتعود الطيور إلى مناطق تزاوجها في مارس/ آذار التالي. وأضافت أنها “تنصح بشدة بعدم إعدام أو تسميم أو اصطياد الطيور المهاجرة لأن هذه الطرق اثبتت عدم فعاليتها بل وتسببها في نتائج عكسية”. وقالت ليم، إنه ينبغي إبلاغ وزارة الزراعة على الفور بحالات الطيور البرية المريضة أو النافقة للتحقق من إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور. وقال روي كيماتو وزير البيئة والموارد الطبيعة الفلبيني، إن وزارته ستكثف عمليات المراقبة لرصد محاولات تهريب الطيور البرية عن طريق البحر أو الجو.أخبار ذات صلةالفلبين تعلن عن أول ظهور لإنفلونزا الطيور وتعدم 400 ألف…هولندا قد تعدم ملايين الدجاجات بعد تلوث بيض بمبيد حشريمنظمة: تقارير عن تفشي فيروس إتش5إن1 في مزرعة دواجن بميانمار
مشاركة :