الداخلية المصرية: مقتل مسلحين اثنين في تبادل لإطلاق النار شمال القاهرة

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة / عمر ثابت / الأناضول قالت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، إن "مسلحين" قُتلا في تبادل لإطلاق نار مع قوات أمنية شمال العاصمة القاهرة، فيما شكك مركز حقوقي مصري في تلك الرواية، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة التي عدها "قتلا خارج إطار القانون". وفي بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أفادت الوزارة بأنه فى إطار جهودها لملاحقة ما وصفته بـ"عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة"، وعبر معلومات تلقتها، قررت مداهمة شقة في عقار بمدينة الخصوص التي تتبع محافظة القليوبية (شمال القاهرة). وأضافت أنه "حال إقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، وتم الرد على مصدرها"، وبإقتحام العقار تبين مصرع شخصين، هما "محمد عبدالفتاح دسوقى" و"محمد حسن محمد". واتهمت القتيلين بأنهما من أعضاء حركة "حسم"، التي تعتبرها السلطات "الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين"، وهو ما تنفيه الجماعة، مشددة في أكثر من مناسبة على أنها ترفض العنف، وتنتهج السلمية في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا"، في 3 يوليو/تموز 2013 على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيًا في تاريخ مصر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ذوي القتيلين أو جماعة الإخوان على بيان الداخلية بشأنهما. لكن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (مصري غير حكومي) شكك في رواية الداخلية المصرية. وقال المركز، في بيان عبر حسابها على "فيسبوك": "أعلنت وزارة الداخلية عن قيام قوات الأمن بقتل شابين بدعوى مشاركتهم في أعمال إرهابية وانتمائهم لحركة إرهابية، وكعادة الوزارة قالت إن المتهمين بادروها بإطلاق النيران وماتوا في اشتباك". وأضاف أنه "يشكك في الرواية الأمنية مع إثبات كذبها في وقائع مشابهة"، مطالبا النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة التي اعتبرها "قتلا خارج إطار القانون". وتشهد مصر هجمات تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي ازدادت مؤخرا في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات لا سيما من أفراد الجيش والشرطة. فيما أعلنت الداخلية المصرية، خلال الأشهر الأخيرة، عن عمليات عدة لملاحقة ما تصفه بـ"العناصر الإرهابية" المتورطة في تلك الهجمات أسفرت عن مقتل الكثير من "المسلحين" "في تبادل لإطلاق النار". لكن جماعة الإخوان ومنظمات حقوقية وذوي القتلى، في كثير من تلك الحالات، قالوا إن ذويهم "تمت تصفيتهم"، وأن الإعلان عن مقتلهم جاء إثر إلقاء السلطات الأمنية القبض عليهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :