الجيش السوري الحر يتصدى لهجمات نظام الأسد ومرتزقة حزب الله في دمشق

  • 8/18/2013
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> قصف الطيران الحربي لقوات النظام السوري منطقة السيدة زينب. كما شهد ريف دمشق مواجهات عنيفة في محيط أحياء عدة، كما تعرضت مدن عدة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. من جهته، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الأسد شنت هجوما عنيفا على حجيرة البلد بريف العاصمة، استخدمت خلاله جميع أنواع الأسلحة من مدفعية وهاون وراجمات للصواريخ. ولليوم الثاني على التوالي نفذت ميليشيات لواء أبو الفضل العباس من حزب الله والمدعومة بعناصر النخبة من قوات الأسد عملية اقتحام من محور السيدة زينب بريف العاصمة. إلا أن الجيش الحر تمكن من التصدي لعملية الاقتحام بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن خسائر في صفوف جيش النظام. وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة على مداخل حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام التي حاولت اقتحام المنطقة. المواجهات شملت أيضا محيط أحياء القابون وجوبر وبرزة. فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية. أما في ريف حماة فتعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام المتمركزة في دير محردة. كما استخدم الطيران المروحي البراميل المتفجرة لتدمير المباني السكنية. وفي شمال سوريا، شن مقاتلون جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة هجوما جديدا على مناطق ذات غالبية كردية، في معارك أدت إلى مقتل 17 شخصا على الأقل ونزوح العديد من السكان، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. القاعدة والأكراد وفي شمال سوريا، شن مقاتلون جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة هجوما جديدا على مناطق ذات غالبية كردية، في معارك ادت الى مقتل 17 شخصا على الاقل ونزوح العديد من السكان، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت. وافاد ناشطون ان المقاتلين الجهاديين يسعون الى استعادة السيطرة على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، والتي طردوا منها الشهر الماضي اثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين أكراد. وقال المرصد السوري في بريد الكتروني هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام قرية الأسدية على طريق راس العين الدرباسية والتي يقطنها مواطنون أكراد من الديانة الأيزيدية، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية وأهالي القرية. واشار المرصد الى ان الاشتباكات التي بدأت منذ أول أمس الجمعة، ادت الى حركة نزوح لأهالي الاسدية. من جهته، قال الناشط هفيدرا لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان مقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة شنوا بدءا من الجمعة هجوما بالاسلحة الثقيلة والدبابات على مدينة رأس العين الواقعة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، في محاولة منهم للسيطرة على البوابة الحدودية مع تركيا. واشار الى ان اشتباكات متقطعة دارت أمس السبت في محيط بلدتي اصفر نجار وتل حلف القريبتين من رأس العين، مشيرا الى ان وحدات الحماية الشعبية الكردية صدت الهجوم على المدينة. واشار الى تزايد موجة نزوح أهالي المدينة إلى القرى والمدن التركية عبر الحدود، نتيجة الخوف والهلع جراء القصف. واشار المرصد الى ان الاشتباكات المستمرة في مناطق عدة ادت الى مقتل 17 شخصا، بينهم 11 مقاتلا جهاديا واربعة مقاتلين اكراد، اضافة الى سائق سيارة اسعاف ومسعف كرديين. في حمص، افاد المرصد عن مقتل خمسة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام واستشهاد ستة مدنيين بينهم سيدتان اثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب المقاتلة على حواجز للدفاع الوطني على طريق الدير وطريق عين العجوز الناصرة، والواقعة في منطقة وادي النصارى ذات الغالبية المسيحية. نهج خطير سياسيا قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية، إن النظام السوري يتبع "نهجا خطيرا" خلال الصراع الدائر حاليا في سورية. وأوضح بيان صادر عن الائتلاف أمس السبت، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أن "نظام (الرئيس بشار) الأسد يتبع نهجا خطيرا جدا في حربه المسعورة على الشعب السوري". وأضاف البيان أن النظام يعتمد على "أسلوب القصف المكثف على المناطق المكتظة بالسكان، وهو ما يودي بأرواح عشرات المدنيين في كل مرة، ويدمر مساحات كبيرة من الامتداد العمراني في المناطق المستهدفة". واتهم البيان النظام السوري بارتكاب "مجزرة مروعة بحق المدنيين الآمنين في حي بستان القصر بحلب، راح ضحيتها 30 شهيدا مدنيا على الأقل، وأصيب فيها العشرات،عندما شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام بشكل مقصود وممنهج غارات جوية على مناطق سكنية تأوي آلاف المدنيين". وأردف الائتلاف في بيانه أن النظام السوري "ارتكب مجزرة أخرى في غوطة دمشق حيث أدى القصف بمدافع الهاون على مساكن المدنيين في بلدة المليحة لسقوط 16 شهيدا بالإضافة لعشرات الجرحى،وفق تقديرات متحفظة". وأكد البيان أن على المجتمع الدولي أن "يعي.. خطورة تداعيات العنف الممنهج الذي يرتكبه النظام بحق المدنيين، والكم الهائل من القوة النارية المستخدمة في استهداف المجمعات السكنية". وشدد الائتلاف على "وجوب سير الأمم المتحدة باتجاه محاسبة رموز النظام المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعلى رأسهم بشار الأسد". اعتقال فنان من جهة اخرى، قالت منظمة العفو الدولية ان الفنان السوري يوسف عبدلكي وعدنان الديس اللذين اعتقلا في 18 يوليو الماضي في مدينة طرطوس الساحلية هما معتقلا رأي. وينتمي عبدلكي والدبس الى حزب العمل الشيوعي، وهما عضوان في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، والتي تعد ابرز اطياف المعارضة السورية في الداخل.

مشاركة :