قتل أربعة أشخاص على الأقل نهاية الأسبوع في هجوم لعناصر بوكو حرام على بلدة بالقرب من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفادت مصادر محلية هذا الأحد. وهاجم مسلحون بلدة المروة على بعد عشرين كيلومترا من مايدوغوري، مطلقين النار عشوائيا على السكان ومضرمين النيران في المساكن، بحسب ما ابلغ زعيم قبلي وقيادي في الميليشيات المدنية. وقال ابراهيم لمام قائد الميليشيات المدنية التي تقاتل جماعة بوكو حرام إن “إرهابيي الجماعة” قتلوا أربعة أشخاص في هذا الهجوم.” وأوضح في تصريحات للإعلام “قتل شخصان بطلقات نارية وتوفي آخران في الحريق الذي اندلع في منزلهما“، مشيرا إلى سقوط العديد من الجرحى. وفي أيار/مايو، قتل عناصر من بوكو حرام كانوا يستقلون دراجات نارية ستة مزارعين في حقولهم. إقليم كوندوغا ويشكل إقليم كوندوغا مسرحا لأعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام منذ طرد الجيش عناصرها من معقلهم في غابة سامبيسا في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقبل أسبوعين، قطعت الجماعة على مقربة من الموقع رؤوس ثلاثة تجار خشب اتهمتهم بأنهم عملاء لقوى الأمن. وأسفر النزاع بين الجيش النيجيري وبوكو حرام عن أكثر من 20 الف قتيل، واضطر 2,6 مليون شخص الى مغادرة منازلهم منذ العام 2009 واللجوء الى مايدوغوري عاصمة بورنو.