المرزوق لـ «الراي»: لا بقع زيت جديدة والانتهاء من التنظيف نهاية الأسبوع - محليات

  • 8/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الكهرباء والماء وزير النفط عصام المرزوق، عن تشكيل غرفة عمليات في منطقة الزور منذ اكتشاف بقعة الزيت، لافتاً إلى أنه تم تحديد الأعمال المطلوبة من كل شركة بالقطاع النفطي، ووزارة الكهرباء والماء، والهيئة العامة للبيئة. وأوضح المرزوق في تصريح لـ «الراي»، أنه «بحسب الطلعة الجوية التي تمت أمس، فإنه لا يوجد بقع جديدة آتية من البحر، في حين يتم التعامل حالياً مع الموجود قرب الساحل»، قائلاً «إن شاء الله خلال الأسبوع الجاري يتم الانتهاء من عمليات التنظيف». وأضاف أنه تم توريد المواد المطلوبة والزوارق البحرية على الفور، والأعمال جارية على مدار الـ 24 ساعة، وتمت حماية محطة الزور من التلوث. وقال المرزوق «تم أخذ العينات منذ الساعات الأولى لتحديد المسؤولية، وتم التواصل مع وزارة الداخلية لتأمين طلعات جوية بأوقات مختلفة لرصد تحرك بقع الزيت، والتواصل مع المنظمات العالمية لحماية البيئة، كما تم إعداد تصريحات للمسؤولين من مختلف القطاعات للتواصل مع الإعلام للكشف عن الوضع الراهن والخطوات التي يتم العمل بها على مدار الساعة». وأوضح المرزوق أنه تم تحديد أولويات مكافحة بقعة الزيت كالتالي: «تأمين محطة الزور، وتأمين المنشآت في مصفاة الزور الجديدة، وتنظيف الشواطئ المتأثرة بالزيت». وقام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة المدير العام الشيخ عبدالله الأحمد، ونائب المديرالعام لقطاع شؤون الرقابة البيئية الدكتور محمد الأحمد، بجولة استطلاعية في المنطقة الجنوبية، بواسطة طائرة عمودية. وبينت الهيئة أنه تم خلال الجولة الاطلاع على سير الأعمال الجارية حالياً في أعمال مكافحة بقعة الزيت والسيطرة عليها، إضافة إلى تحديد الانتشار وتوزع هذه البقع لتوجيه الأعمال وإدارة فرق العمل. وأوضحت أنه من المقرر أن تستمر أعمال الاستطلاع الجوي ودراسة صور الأقمارالاصطناعية، بما يحقق مزيداً من الوضوح في التعامل مع الوضع في البيئة البحرية. وعقد اجتماع مشترك برئاسة مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، وبحضور كل من وكيل وزارة النفط الشيخ طلال الناصر، والرئيس التنفيذي لشركة نفط الخليج عبدالناصر الفليج، بالإضافة لتواجد الأجهزة الفنية للبيئة ونفط الخليج، لمناقشة الوضع الراهن في المنطقة الجنوبية، نتيجة التسرب وطرق المكافحة للتصدي لها والإجراءات المعمولة لاحتواء هذه الكارثة. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح «تمت إزالة الجزء الأكبر من البقع النفطية الرئيسية، وذلك بعد التأكد من تأمين المرافق الحيوية لمنطقة الزور والمناطق المجاورة لها»، لافتاً إلى أن جهود فرق الطوارئ التابعة للقطاع النفطي وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء مستمرة في تتبع واحتواء الأجزاء المتبقية من البقع النفطية حسب الأولويات والخطط ونتائج التقييم الموضوعة من قبل فريق الطوارئ والمنظمة العالمية للاستجابة للتسربات النفطية (OSRL). وأضاف تم البدء بالعمل على تطويق المناطق الساحلية وتنظيف الشواطئ العامة بعد التأكد من خلو المنطقة من أي كميات أخرى للبقع النفطية في البحر من خلال عمل الجولات الاستطلاعية الجوية والبحرية للفريق بصورة دورية،، مشيداً بجهود وتعاون المواطنين والمقييمين بعدم الاقتراب من الأماكن المحظورة حفاظاً على سلامتهم. وعلى الصعيد نفسه، أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، متابعته لكل الجهود الحثيثة المبذولة من الجهات المعنية لاحتواء أزمة التسرب النفطي في المياه الإقليمية بالمنطقة الجنوبية، مشيراً إلى جمع الجهات المختصة وفي مقدمتها شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية للعينات اللازمة من الزيوت، لتحديد المصدرالرئيسي للتسرب خصوصاً وأنه حتى الآن ما زال مجهولاً. ولفت إلى التعاون والتنسيق المستمر بين المحافظة وشركات القطاع النفطي، خصوصاً شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية، اللتين تقومان بجهود استثنائية في هذه الازمة، وتكللت جهودهما بالنجاح في محاصرة البقعة النفطية ومنع وصولها إلى محطة الزور الجنوبية لتحلية المياه، مؤكداً أن الإدارات العاملة بمحافظة الأحمدي لن تتوانى عن دعم كل الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

مشاركة :