عواصم - أ ف ب - حقق مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي، انطلاقة جيدة في المرحلة الأولى من بطولة انكلترا في كرة القدم، بفوز الأول على ضيفه وست هام بنتيجة 4 - 0، والثاني على مضيفه نيوكاسل 2 - 0، والثالث على برايتون 2 - صفر. ففي المباراة الأولى، اكتسح يونايتد أمس، وست هام بنتيجة 4 - 0، بتوقيع لاعبه الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو (33 و52) والفرنسيين انطوني مارسيال (87) وبول بوغبا (90). أما توتنهام، فقد استفاد في مباراة الأمس، من طرد لاعب نيوكاسل، العائد الى الأضواء، جونجو شيلفي (48)، لافتتاح التسجيل عبر ديلي آلي (61)، ثم اضاف الويلزي بن ديفيس الثاني (70). وأول من أمس، حافظ سيتي على هدوئه أمام مضيفه برايتون، العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى في 34 عاما، رغم أن الأمور في أول 68 دقيقة كانت محبطة لفشله في هز الشباك. وأشرك مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، أربعة لاعبين جدد في التشكيلة للمرة الأولى، لكن الأرجنتيني البديل سيرجيو أغويرو هو من افتتح التسجيل (70)، قبل أن يضيف لويس دينك الهدف الثاني بالخطأ في مرمى فريقه (75). من ناحيته، اقر مدرب تشلسي، الإيطالي أنتونيو كونتي، بأنه قد يضطر الى تحضير تشكيلة لفريقه من 10 لاعبين بدلا من 11، في حال واصل فريقه اللعب بالطريقة المتشنجة التي أدت الى خسارته على ارضه ضد بيرنلي 2-3، في مستهل حملة الدفاع عن اللقب، في مباراة طرد خلالها اثنان من لاعبيه (غاري كاهيل والإسباني سيسك فابريغاس). وقال: «رأيت وجهين لفريقي في المباراة. أحدهما ايجابي في الشوط الثاني، والآخر سلبي في الشوط الأول». وأضاف: «يجب عليّ أن أبدأ دراسة تشكيلة جديدة من 10 لاعبين لأن عدم الانتظام هذا يثير قلقي»، متابعا: «فقدنا رابطة جأشنا بعد البطاقة الحمراء الأولى، وتلقينا الأهداف الثلاثة». وشدّد على ضرورة «أن نتحسن كثيرا في هذه الناحية لأن هذا النوع من الحالات (الطرد) قد يحصل (...) ويجب أن أشعر بالفخر حيال الالتزام الرائع، الرغبة الكبيرة، والارادة القوية اللتين تمتع بهما لاعبو فريقي، رغم أنه كان من الصعب جدا تغيير النتيجة في الشوط الثاني». وأكد انه «يجب أن نثق بالعمل الذي نقوم به. لعبنا بغياب ثلاثة لاعبين مصابين وآخر موقوف (النيجيري فيكتور موزيس). في طبيعة الحال سنفتقد كاهيل وفابريغاس، بسبب الايقاف لكننا سنجد الحلول المناسبة». وأشار الى ان الإسباني الفارو موراتا «يعمل بجهد كبير لبلوغ كامل لياقته البدنية في أسرع وقت ممكن والتأقلم سريعا مع اسلوب لعبنا (...) لعب بشكل جيد جدا في الدقائق الـ30 الأخيرة، وهذه اخبار جيدة بالنسبة لنا». فرنسا حقق مرسيليا فوزه الثاني توالياً، إثر تغلبه على مضيفه نانت 1-صفر في الجولة الثانية من بطولة فرنسا. وانتظر مرسيليا حتى الدقيقة 87 ليسجل له الاحتياطي لوكاس اوكامبوس هدف المباراة الوحيد، ويرفع رصيد فريقه الى ست نقاط. وفي حادثة نادرة جدا، خسر نانت جهود ثلاثة لاعبين في الدقائق الـ 25 الاولى لإصابة فالنتان روجيه وياسين بامو والسويدي الكسندر كاسانيكليتش. وكان مرسيليا المتجدّد بقيادة المدرب رودي غارسيا حقق فوزا لافتا على ديجون بثلاثية نظيفة في مستهل الدوري. أما نانت بإشراف المدرب الجديد الإيطالي كلاوديو رانييري، فسقط للمرة الثانية بعد خسارته أمام ليل 0-3. وقال رانييري: «انها المرة الاولى في مسيرتي التدريبية التي اضطر فيها الى تغيير ثلاثة لاعبين في 25 دقيقة»، علما بانه اجرى تغييرا طارئا ايضا قبل بداية المباراة بعد إصابة ليو دوبوا خلال التحمية. وتابع: «الحظ لا يقف الى جانبنا في الوقت الحالي، لكن البدلاء أبلوا بلاء حسنا وقدمنا شوطا ثانيا جيدا». أما غارسيا، فقال: «جئنا الى هنا وكنا ندرك ان نانت يريد تعويض نتيجته المخيبة في المرحلة الاولى، وبالتالي كنا جاهزين لذلك. لكن يجب ألا ننسى باننا اصطدمنا بالحارس تاتاروسانو المتألق، لا سيما في الشوط الاول حيث كنا نستحق التقدم». وفي بقية المباريات، فاز بوردو على متز 2-صفر، تولوز على مونبلييه 1-صفر، اميان على انجيه 2 -صفر وخسر كاين أمام سانت اتيان صفر-1.
مشاركة :