أكد المستشار القضائي الخاص الشيخ صالح اللحيدان أن صلاة الغائب لا تجوز على من ذهب بغير علم أهله وعاصيًا لولي الأمر وانضم إلى الجماعات الإرهابية من شباب أو دعاة، لأنهم يعتبرون ممن قتلوا أنفسهم. فيما أكد مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية بعدم مشروعية إقامة صلاة الغائب بشكل عام. وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (20 يوليو 2014). وأضاف المصدر أن هناك عددا من الأهالي الذين قتل أبناؤهم في ساحات القتال، أقاموا صلاة الغائب عليهم في أول يوم للعزاء بعد تلقي خبر مقتلهم من مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لا تشرع صلاة الغائب على كل أحد بل فقط من له شأن وقدم صدق في الإسلام. وأشارت المصادر إلى أن أهالي المقاتلين السعوديين المنضمين إلى صفوف التنظيمات الإرهابية يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعي مصدرًا للاطمئنان على أبنائهم ومعرفة أخبارهم ومن خلالها يتخذون في الغالب قراراتهم بإقامة صلاة الغائب على أبنائهم. وأضاف أن عناصر التنظيم حولت من تلك الصفحات، ساحة قتال نفسية وعمدت إلى نشر بطولات وأسماء سعودية وهمية، إضافة إلى أخبار مقتل بعضهم مغلوطة.
مشاركة :