سجين «مؤبد» يدير مصنعاً للـ «كيميكال» من خلف قضبان «المركزي» - أخيرة

  • 8/14/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكفه عقوبة السجن المؤبَّد التي يواجهها، فاتخذ من السجن المركزي مقراً ليدير من وراء قضبانه مصنعاً لمخدر الكيميكال وحبوب مخدرة أخرى! هذه هي حال مواطن نزيل في السجن المركزي محكوم بالحبس مدى الحياة، والذي انكشف الغطاء عن نشاطه، عندما أسقط رجال المكافحة فلسطينياً وأردنياً يديران لمصلحته مصنعاً ينتج كميات ضخمة من مادة الكيميكال، وضبطوا بحوزتهما 100 كيلوغرام منها و30 ألف حبة لاريكا وأدوات لتصنيع مادة الكيميكال، ليعترفا في التحقيقات بأنهما يعملان لمصلحة النزيل. وفِي التفاصيل - كما ذكر مصدر أمني - أن معلومات وردت إلى رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن وجود منبع تتدفق منه الممنوعات في البلاد بشكل كبير، وسرعان ما بدأ المباحثيون رحلة البحث والتحري بشكل موسع ودقيق، وبعد جهود بُذلت في اتجاهات عدة تيقنوا من صحتها، فعمدوا إلى رسم خطة محكمة لضبط الهدف وسد المنبع الذي تتدفق سمومه في عروق البلاد. المصدر أكمل «أن رجال المباحث بعدما استصدروا الإذن القانوني من النيابة العامة، أعدوا العدة لدهم الشقة التي تدار فيها عملية تصنيع السموم، ليكتشف رجال المكافحة وجود كمية كبيرة جداً من مادة الكيميكال تُصنع محلياً، إلى جانب أدوات تصنيع، بالإضافة إلى وجود عدد ثلاثين ألف حبة لاريكا جاهزة للترويج، كما ألقوا القبض على وافدين فلسطيني وأردني يديران عمليتي التصنيع والترويج». وزاد المصدر «أن التحقيق الأولي مع المقبوض عليهما أسفر عن اعترافهما بأنهما لا يملكان هذه الكمية، بل هما ليسا سوى عاملين لدى الـ (بيغ بوس) الذي يقبع خلف قضبان السجن المركزي، حيث يؤدي عقوبة السجن المؤبد، بتهمة التجارة في المخدرات، فأحالهما المباحثيون لمزيد من التحقيق، بعد تحريز الممنوعات، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما، والتثبت من صحة المعلومات التي اعترفا بها، وعلاقة النزيل بالجريمة».

مشاركة :