اتهمت مواطنة شاباً ووالدته، ومعهما فتاة مغربية، بالنصب والاحتيال عليها، بعدما أوقعها في فخ قصة غرامية مزيفة، وأغراها باعتزامه الزواج بها، وادعى أنه طبيب أسنان، ثم طلب منها مبلغ 7400 دينار لشراء سيارة أمام والدته والوافدة المغربية التي اتضح لاحقاً أنها صديقته، ورفض إرجاع المبلغ. تفاصيل الواقعة رواها لـ «الراي» مصدر أمني بقوله «إن المواطنة المجني عليها قصدت أحد مخافر محافظة حولي، وأبلغت أنها تعرّفت على شاب أوهمها بالحب، وأطلق في خيالها عصافير الأمل بزواج سعيد وحياة هانئة معا، وتحقيقاً لمزيد من الإغراء ادعى أنه يعمل طبيب أسنان، ويوماً بعد يوم توطّدت العلاقة بينهما، ثم رغبة في إحكام حيلته عرّفها على والدته وصديقة العائلة - بحسب زعمه - وهي فتاة مغربية، وبعد مدّة قال إنه يعاني ظروفاً مادية صعبة، ويحتاج إلى مبلغ 7400 دينار لشراء سيارة جديدة، ووعدها بأنه سيعيد المبلغ خلال شهرين، فبادرت بأخذ قرض بنكي وسلّمته له، وبعد مدّة من الزمن اكتشفت أنه نصب عليها، وبدأ يجر أذياله منسحباً بالتدريج من المشهد الرومانسي الذي سبق أن أغرقها فيه!». وأردف المصدر «أن الفتاة الضحية أخبرت رجال المخفر أنها بعدما اكتشفت أمر المحتال العاطفي، سارعت بمطالبته بالمبلغ، لكنها فوجئت بأنه أنكر أن لها أي أموال لديه، واكتشفت أيضاً أن الفتاة المغربية لم تكن صديقة العائلة كما ادعى، بل هي صديقته شخصياً... فسجل الأمنيون إفادة الشاكية وسجلوا قضية نصب واحتيال، وأرفقوا بها ما تعرفه الضحية من بياناته، وبدأوا استدعاء المشكو في حقه وشريكتيه للتحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص القضية».
مشاركة :