قالت عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سورية، كارلا ديل بونتي، في تصريحات نشرت أمس، إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب. وردت على سؤال في مقابلة مع صحيفة «زونتاج تسايتونج» السويسرية عما إذا كانت هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب، قائلة «نعم، أنا على ثقة من ذلك. لذلك فإن الأمر محبط للغاية. الأعمال التحضيرية أنجزت. ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محكمة». ونقلت الصحيفة عن ديل بونتي قولها «أجرت اللجنة تحقيقات على مدى ست سنوات. والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديداً ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن». وروسيا الحليف المقرب من حكومة الأسد لها حق النقض (الفيتو) على قرارات مجلس الأمن باعتبارها أحد أعضائه الدائمين. وردت ديل بونتي على سؤال عن أطراف الحرب التي شملتها تحقيقات اللجنة قائلة «كلهم ارتكبوا جرائم حرب. لذلك فإن تحقيقاتنا شملتهم جميعاً».
مشاركة :