ليست البراكين الخطرة التي تنتشر في بقاع عدة حول العالم، ونرى حممها حين تثور هي فقط ما يهدد البشر، فعلى بُعد كيلومترين تحت سطح الجليد الذي يغطى غربي القارة القطبية الجنوبية يكمن خطر جديد، قد يفني العالم.هذا الخطر يتمثل في أكبر منطقة بركانية على الأرض كشف علماء جيولوجيون عن وجودها.وأعلن باحثون من جامعة أدنبرة الإسكتلندية اكتشاف ما يقرب من 100 بركان تحت القطب الجنوبي، ما يثير كثيراً من المخاوف حول وجود قنبلة موقوتة تهدد العالم. وهذه البراكين يمكنها إحداث تغيير جذري في المناخ العالمي إذا ثارت، ما يعني ذوبان الجليد في المنطقة، واحتمال غرق مساحات شاسعة من كوكب الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
مشاركة :