لم يعد أبناء الشعب القطري الشقيق يخفون تبرمهم، وضيقهم من التلفيق والأكاذيب التي تبثها قناة الجزيرة لشق الصف، وزرع الفتنة بين الأشقاء والوقيعة بين الدول. لم، ولن يقبل القطريون أن تكون القناة المملوكة لبلادهم، والممولة من ميزانيتهم بوقاً للإرهاب والتنظيمات المتطرفة، ويتحكم فيها مرتزقة أجانب، كل همهم أن تمتلئ جيوبهم بالدولار، والريال القطري، ولا يهمهم إلى أين يقودون قطر وشعبها، من خلال توجهاتهم المريضة، وأكاذيبهم الممجوجة، وتحريضهم الأجوف الذي أورد قطر المهالك، وجعلها تخسر وتفقد أقرب جيرانها الذين جعلوا من ضمن مطالبهم لإعادة العلاقات معها، إغلاق قناة الفتنة التي لم تراع لهم إلاً ولا ذمة. ولعل من بين القطريين أصحاب الضمائر الحية، وهم كثر، الحقوقية عائشة بنت علي التي غردت بعفوية وبكل صدق وصراحة عن قناة الفتنة قائلة: نحترم حرية الرأي، ولَك الحق في التعبير عن رأيك بحرية، ولكن الحرية في الحقيقة، وليس في الكذب، والتلفيق، والتدليس، وشق الصف، وزرع الفتنة.أبناؤنا، أبناء الإمارات هناك في اليمن يضحون بأرواحهم، وهناك من يشوه صورة قوات التحالف، وأهدافها وغاياتها، كيف لنا أن نسمح بوجود قناة تكذب، وتدلس، وتستضيف المجرمين، والهاربين للتحريض والكذب تحت غطاء حرية الصحافة، وحرية الرأي، غاياتها خبيثة وأهدافها غدت واضحة للعيان.وأضافت، عندما طلب منا أشقاؤنا غلق قناة الفتنة والكذب، ذلك لأنها غدت منصة لكل كذاب أفاك، منصة للكراهية والتحريض على الأوطان، وشق الصف الواحد.وتساءلت: أي قناة هذه التي تدفع لحفنة عاطلين للخروج في مسيرة، وتصويرهم على أنها تظاهرة، والتعليق عليها كأنها التظاهرة المليونية، أي قناة تجعل من نظام حكم عدو لها، وتسلط أسلحتها للدفاع عن نظام رفضه شعبه واستبدله بخير منه، أي قناة تخرج يومياً بقصص من واقع خيالها المريض، والكذب على العالم بقصص لا يصدقها سوى أبله عن إخواننا في الإمارات، التحريض ضد جيش الإمارات لن يمر مرور السلام يا قناة الفتنة «الجزيرة».بهذه التغريدات الصادقة تلخص الحقوقية عائشة بنت على موقف الشعب القطري النبيل من جيرانه، وأشقائه، في دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يعتبرهم بحكم التاريخ والجغرافيا والدين كالجسد الواحد، إذا اشتكي منه جزء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.يجدر بالذكر أن قناة «الجزيرة» كانت أنفقت أكثر من 150 ألف دولار الأسبوع الماضي لتنظيم تظاهرة في نيويورك للتطاول على مواقف الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، وجهزت القناة كاميراتها لتلفيق تقرير -كدأبها دائماً- عن تظاهرة عفوية في نيويورك تضامناً مع قطر، إلا أن التظاهرة لم يشارك فيها سوى أشخاص يحسبون على أصابع اليد الواحدة، وضاعت الفرصة على قناة التزوير والتلفيق. (وكالات)
مشاركة :