بغداد: «الخليج»: فجر مجهولون، أمس الأحد، أكبر مخازن السلاح والعتاد التابع لتنظيم داعش وسط تلعفر، وقتلوا الحرس، وأسفرت ضربة جوية على مواقع التنظيم في صلاح الدين عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم، في حين اعلن الجيش الأمريكي مقتل اثنين من جنوده، وإصابة خمسة آخرين بعملية قتالية في شمال العراق.وأكد مصدر محلي وقوع انفجار كبير واحتراق مخزن الذخيرة في تلعفر بالكامل، ما سبب حالة من الذعر والهلع لدى عناصر «داعش»، لافتاً إلى أن تنظيم «داعش» استنفر عناصره، وقام بنصب نقاط تفتيش وإجراء عمليات تفتيش للمنازل بحثاً عن المنفذين. فيما ذكر مصدر محلي آخر في محافظة نينوى، أن أربعة معتقلين لقوا مصرعهم، وأصيب عدد آخر باندلاع حريق في مركز احتجاز تابع للتنظيم في أطراف قضاء تلعفر غربي الموصل، مبيناً، أن «المعتقل كان مخصصاً لغير المنتمين للتنظيم».وفي صلاح الدين، قال مسؤول محور قوات البيشمركة في القضاء عبد الله بور، إن «طائرات التحالف الدولي قصفت حقلاً قديماً في منطقة الزركة غربي قضاء طوز خورماتو، حيث كان عناصر التنظيم الإرهابي قد اعدوا العدة لتجمعات ضمت أعداداً كبيرة من المسلحين»، مبيناً أن «الضربة الجوية كانت دقيقة، وتمت وفقاً لمعلومات البيشمركة». وأضاف أن «البيشمركة رصدت تحركات قريبة في منطقة الزركة حيث تجمع الإرهابيون في الموقع الذي يقع تحت سيطرتهم»، مشيراً إلى أن «القصف أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من «داعش»».وتابع أن ««داعش» كان يستعد لمهاجمة قطاعات البيشمركة، ولكن المعلومات الاستخبارية واستجابة الطيران الدولي أفشل هجوم التنظيم الإرهابي».وفي كركوك، استنفر «داعش» عناصره في قضاء الحويجة بعد منشورات وجدت في شوارع القضاء طالبت عناصر التنظيم الإرهابي بالخروج من القضاء، وعدم تدميره، كما فعلوا بالموصل، لأن أغلبية أهالي القضاء فروا حفاظاً على عائلاتهم»، مبيناً أن «التنظيم الإرهابي شن عمليات دهم على مكاتب الاستنساخ لمعرفة أين طبعت المنشورات». وأضاف، أن «التنظيم فرض حظراً للتجوال على عدد من أحياء الحويجة بحثاً عن موزعي المنشورات التي وصفت عناصر التنظيم بأنهم مجموعة سراق وقتلة، لافتاً إلى أن «المطبوع وصف التنظيم بخنازير البشرية».على صعيد متصل، أعلن الجيش الأمريكي مقتل اثنين من جنوده، وإصابة خمسة في عملية قتالية بشمال البلاد. وقال الجيش في بيان، نشرته «رويترز» إن «التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث ليس نتيجة اشتباك مع العدو، وإنه بدأ التحقيق في ملابساته». يذكر أن الولايات المتحدة لديها مئات الجنود منتشرون في عدة مناطق في العراق، إذا تؤكد بغداد وواشنطن أن دور هؤلاء يقتصر على تقديم الاستشارة والدعم للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم «داعش».
مشاركة :