اختتمت أمس السبت فعاليات "المهرجان الرياضي الترويحي" التي نظمها بيت الامير فيصل بن فهد للشباب بمدينة الرياض بالتعاون مع وكالة الشؤون الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب "ادارة الترويح والساحات الرياضية" وذلك تحت رعاية وكيل الرئيس العام للشؤون الرياضية الاستاذ فيصل النصار وبحضور سعادة مدير عام ادارة بيوت الشباب الأمين العام للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب الأستاذ محمد بن عبد الله الخربوش، كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالمسابقات الرياضية المتنوعة. من جانبه، قال وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الرياضية الأستاذ فيصل النصار: "أنها فرصة طيبة ان التقي بكم في هذا اليوم وان اعبر لكم عن شكري وتقديري على ما بذلتوه من جهود لإقامة هذا المهرجان في هذا البيت المتميز،كما انوه بحرص وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بإقامة الفعاليات والبرامج التى تساعد الشباب على استغلال أوقاتهم فيما ينفعهم" . وأشار النصار الى أن المهرجان خطوة متأخرة ونحن بإدارة الترويح والساحات الرياضية والإخوان في ادارة بيوت الشباب لدينا توجهات بالمستقبل للتخطيط لبرامج ترويحية تثقيفية تستهدف شباب المملكة وسيتم وضع الميزانيات وسنركز على أقامة هذه الفعاليات على مدار العام. وأضاف سعادة مدير عام ادارة بيوت الشباب والأمين العام للجمعية العربية السعودية لييوت الشباب الاستاذ محمد الخربوش ان المهرجان ليس مقتصرا على بيوت الشباب بمدينة الرياض بل على جميع مناطق المملكة ، حيث احتوى المهرجان على ألعاب ترفيهية ترويحية وألعاب حديثة كالبلايستيشن وغيرها،وبحسب التقارير التي وصلتنا من بيوت الشباب من كافة مناطق المملكة والتي تثبت نجاح المهرجان من خلال تحقيق أهدافها بالحضور والتفاعل الكبير، وأشار الخربوش الى أن لدينا ٢٣ بيت على انحاء المملكه وقريبا سنفتتح ٦ بيوت في مناطق مختلفة ليصبح اجمالي البيوت الشبابية تقريباً 29 بيتاً وهذا الرقم يعد كبيراً على مستوى الدول العربية ، وهذه البيوت تتطلب العديد من المهرجانات وذلك لإتاحة الفرصة للشباب لتنمية مهاراتهم واستغلال اوقاتهم والتفاعل مع الاخرين. كما شكر الخربوش "سعادة وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الرياضية الاستاذ فيصل النصار على حضوره وتكريمه للمشاركين، وشكر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب على توجيهاته الدائمة للاهتمام الشباب وتلبية متطلباتهم.