انقرة (أ ف ب) - افادت وسائل اعلام تركية بان شرطيا طُعن حتى الموت الاحد قرب مركز للشرطة باسطنبول بيد شخص يُشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية. وذكرت وكالة انباء الاناضول ان المهاجم، الذي يُشتبه بانه كان يعد لتنفيذ تفجير انتحاري، قُتل برصاص قوات الامن بعد اقدامه على طعن الشرطي. من جهتها، اشارت وكالة انباء دوغان الى ان المعتدي كان قبلَ تنفيذه لعملية الطعن حوالى الساعة 11,00 (20,00 ت غ) محتجزا داخل سيارة للشرطة التي كانت تنقله الى مركز تابع لها عندما حصلت الوقائع. ولم يتضح بعد كيف تمكن الرجل من الاحتفاظ بسكين رغم انه كان محتجزًا في سيارة الشرطة. وقالت وكالة دوغان ان الشرطي الذي تعرض للطعن توفي متأثرا بجروحه بعد نقله من المكان بسيارة اسعاف. وكانت السلطات اعلنت السبت عن اعتقال خمسة أعضاء تشتبه بانتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية، بينهم 4 بغرب اسطنبول، وآخر كان يجري بحسب وكالة الاناضول مهمة استطلاعية بأنقرة من اجل ارتكاب هجوم. في العاشر من اب/اغسطس، اعتقلت السلطات التركية روسيًا يشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية وبالتخطيط لشن هجوم على قاعدة انجرليك التي يستخدمها التحالف الدولي ضد الجهاديين في جنوب تركيا، بحسب تقارير اعلامية. وقالت السفارة الروسية في انقرة في بيان انها "تقوم بما هو ضروري لفهم ما حصل وتوضيح الوضع". وتعرضت تركيا العام 2016 لسلسلة هجمات أدت إلى مقتل مئات الأشخاص، في أكثر السنوات التي شهدت هجمات إرهابية دامية في تاريخها. ووجهت أصابع الاتهام في تلك الهجمات إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق المجاورتين، وكذلك إلى حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا ضد السلطات التركية منذ أكثر من ثلاثة عقود. © 2017 AFP
مشاركة :