الحشد الشعبي يشارك بـ6 فصائل في تحرير تلعفر

  • 8/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد الأسدي يؤكد أن موعد عملية تحرير قضاء تلعفر سيكون خلال الأيام القادمة، تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرا.العرب  [نُشر في 2017/08/14]تلعفر بوابة السيطرة على كامل محافظة نينوى العراق - أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي في العراق، الاثنين، تحديد موعد انطلاق معركة تحرير قضاء تلعفر، (في نينوى/شمال) من قبضة تنظيم "داعش"، إلى جانب قوات عراقية مشتركة. وأشار إلى أن 6 فصائل من الحشد ستشارك في العملية تحت غطاء جوي عراقي حصراً، وهي فرقة العباس القتالية، لواء علي الأكبر، بدر ـ الجناح العسكري، كتائب الإمام علي، لواء الإمام الحسين، وكتائب حزب الله. وقال أحمد الأسدي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن الحشد الشعبي، سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلا تحديد موعد انطلاق العملية، وستكون خلال الأيام القليلة القادمة. وأوضح الأسدي، أن "الحشد الشعبي، سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصرا، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي". وأضاف أن "لفصائل الحشد الشعبي، الحق في الرد عن أي اعتداء تتعرض له من أي جهة كانت". وتابع أن "فصائل الحشد الشعبي، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار باتجاه الحدود مع سوريا، وهدفنا هو إغلاق الحدود والسيطرة عليها بشكل تام، ولا توجد نقاط حمراء على تواجد الحشد الشعبي، في أي منطقة يتواجد فيها الإرهاب". وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، في تصريحات صحفية، أن "القوات العراقية مستعدة لبدء عملية تحرير قضاء تلعفر، وتنتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء حيدر العبادي". وبحسب الغانمي فإن "جميع المستلزمات والخطط العسكرية للعملية المقبلة جاهزة"، مضيفًا أن "القوات العراقية المشتركة تموضعت في المواقع المرسومة لها تمهيدا للشروع في تحرير القضاء". وتسعى قيادة العمليات المشتركة من خلال خططها المرسومة إلى "الحسم السريع" في المعركة، إذ توقّع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أوّل ركن طالب شغاتي ألّا تكون معركة استعادة قضاء تلعفر صعبة، معتبراً، أن "معركة تحرير القضاء ستكون سهلة على قواتنا". ويرى مراقبون أن استعادة قضاء تلعفر يعني بسط القوات سيطرتها على كامل محافظة نينوى، الأمر الذي يسمح لقيادة القوات بنقل "جهدها العسكري" إلى محافظة الأنبار، وتحديداً إلى مناطقها الغربية المحاذية للحدود العراقية ــ السورية. ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر، التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة. والمنطقة المستهدفة، جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية.

مشاركة :