بدأت شخصيات دينية عراقية فتح اتصالاتها مع قيادات الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قناعها بإرجاع مسيحي الموصل الذين تركوا ثاني أكبر المدن العراقية بأمر من مقاتلي "داعش" وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددها التنظيم الإرهابي الذي يسيطر عل مساحة واسعة من العراق. في هذا الصدد شدد الشيخ مصطف البياتي القيادي في الحراك الشعبي والناطق باسمه في بغداد في تصريح ل "الرياض" رفض الثوار العراقيين للإجراء الذي أقدم عليه تنظيم "داعش" بإخراج المسيحيين من الموصل مضيفاً بأنهم في الحراك الشعبي لا يقبلون بإلحاق أذ بأي شخص أو مجموعة أو طائفة لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين مشدداً عل أن هناك شخصيات دينية وشيوخ العشائر يقومون بجهود لحلحلة هذه الأزمة التي ألقت بظلالها عل الأبرياء الذين أخرجوا من بيوتهم وأصبحوا يعيشون في العراء وباتت حياتهم في خطر إذ أن جميعهم خرجوا من الموصل دون مالهم وحاجاتهم. من جانب آخر واصل الثوار والفصائل المسلحة تقدمهم الملحوظ في صلاح الدين وأعلنوا سيطرتهم عل منطقة المعتصم القريبة من سامراء بعد قتال عنيف مع قوات المالكي كما نجح الثوار في إحراز تقدم ملحوظ في ديال في ظل تمركز للقوات الحكومية تدعمها عناصر إيرانية لقتال الثوار.