وجهت الصين ضربة موجعة لكوريا الشمالية على المستوى الدولي، بعدما أعلنت استجابتها لقرارات منظمة الأمم المتحدة، والتي تقضي بفرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد بيونغ يانغ، تحظر على المجتمع الدولي التعامل اقتصاديًا معها. وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن بكين وافقت على تعطيل كافة معاملاتها التجارية مع كوريا الشمالية، والتي تعد موردًا رئيسيًا لها لاستيراد الفحم والمأكولات السمكية وخام الحديد، ما يمثل ضربة موجعة للاقتصاد الكوري الشمالي. وتعد الصين الشريك التجاري الأول لكوريا الشمالية، حيث تعتمد بيونغ يانغ بشكل رئيسي على حجم التعاملات التجارية الضخمة مع بكين، خاصة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة من الأصل بمعرفة المجتمع الدولي، على خلفية برامجها النووية. ويمثل القرار الصيني حرمان كوريا الشمالية من مليار دولار، هي حصيلة التجارة المتبادلة والصادرات التي تستقبلها الصين بشكل دوري من بيونغ يانغ، وهو ما يمثل المتنفس الاقتصادي الأبرز لكوريا الشمالية. ووعدت بكين بانتهاء عمليات الاستيراد من كوريا الشمالية خلال سبتمبر المقبل، وسط توقعات بإيجاد طرق بديلة لاستيراد تلك المنتجات الكورية بشكل غير رسمي. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية سعت خلال الفترة الماضية لفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد كوريا الشمالية، في إطار حلولها السلمية والدبلوماسية لحل النزاع مع بيونغ يانغ، وذلك قبل الإعلان عن كون الخيار العسكري أمر مقترح ووارد في التعامل مع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :