(كونا) – أشاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة المدير العام الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح، اليوم الاثنين، بجهود جميع الجهات المعنية في تطويق ومنع وصول البقعة النفطية إلى محطة الزور الجنوبية وتأمين المرافق الحيوية القريبة منها. وقال الشيخ عبدالله الصباح في تصريح صحفي، إن عمليات الاستطلاع البحرية والجوية مستمرة، بالإضافة إلى دراسة صور الاقمار الاصطناعية للتأكد من خلو المنطقة من اي بقع نفطية، مشيرا إلى قيام الهيئة بأخذ عينات من البقعة وارسالها الى أحد المختبرات العالمية المختصة في كشف بصمة الزيوت النفطية للتعرف عليها وتحديد نوع ومصدر التلوث. وأضاف أن الهيئة قامت أيضا بتشغيل أنظمة «النمذجة الرياضية» باستخدام بيانات محطات الرصد العائمة لتحديد حركة التيارات واتجاهاتها في الايام السابقة للحادث وتحديد سيناريوهات التلوث ومكانه. وشدد الشيخ عبدالله الصباح على ضرورة وضع ضوابط لمنع تكرار مثل تلك الحوادث ومحاسبة المتسببين وتطبيق قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته، مبينا أنه سيتم رفع تقرير عن الخسائر المادية وتقييم الأثر البيئي للتلوث على البيئة البحرية والسواحل. وأشار إلى أن الجهات المشاركة في عملية إزالة البقعة النفطية هي شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية ووزارتي الكهرباء والماء والنفط معربا عن شكره وتقديرة لتعاون المواطنين والمقيميين خلال الحادث وعدم اقترابهم من موقع التسرب. يذكر أن مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة عقد اجتماعا طارئا برئاسة الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح مع شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية ووزارتي الكهرباء والماء والنفط لمناقشة تداعيات وآخر تطورات حادث التسرب النفطي في المنطقة الجنوبية. واستعرض الاجتماع عرضا مرئيا عن حجم الحادث والجهات التي شاركت قي مكافحته والجهود التي بذلت لتطويقه والحد من تداعياته على البيئة، بالاضافة إلى الجهود التي بذلتها الهيئة فور تلقيها بلاغ بالحادث حيث تم تفعيل خطة الكويت لمكافحة التلوث البحري بالنفط مع القطاع النفطي.
مشاركة :