أقيم الحفل الختامي للدورة الثانية لأكاديمية الأدب بمسرح الشاعرة د. سعاد الصباح، بمقر رابطة الأدباء الكويتيين، التي تنظمها الرابطة برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب، وقدمت خمس دورات أدبية متنوعة في الكتابة المسرحية وقصص الأطفال، وشعر النثر وتأسيس المكتبة الكويتية والنقد الأدبي، شارك فيها نخبة من الأدباء الكويتيين، وهم: عبدالعزيز السريع وكاملة العياد وصلاح دبشة وصالح المسباح ومحمد البغيلي. وحضر الحفل مشعل السبيعي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة الشؤون الشباب، الذي ذكر في كلمته التي ألقاها، بأن الكويت هذا العام تحتفل بأنها عاصمة للشباب العربي، فالشباب هم الطاقة والإمكانات والإبداعات، وهم المستقبل، واليوم دورنا كلنا، سواء جهات حكومية، أو وزارة معينة بالشباب، أو جمعيات نفع عام، أو قطاع خاص، أو حتى الشباب، أن نتعاون معا في رفع اسم الكويت، وتحقيق متطلبات المستقبل. وأكد السبيعي أن وزارة الشباب أوجدت الأنظمة واللوائح المالية والإدارية لتحقيق الشراكات من أجل هذه الأهداف، وقال إن أكاديمية الأدب في دورتها الثانية تقدم للشباب المهتمين بفنون الأدب المختلفة، سواء في القصة والمسرح والشعر، فرصة من أجل تطوير ملكات الكتابة بالمجان خلال فترة الصيف، واستغلال وقت الفراغ. وتمنى السبيعي على أعضاء رابطة الأدباء أن يستمروا على هذا النهج في تقديم الأنشطة والمبادرات، التي تخدم الشباب وتوسيع نطاقها، والتنوع في إتاحة الفرصة للاشتراك فيها، كما بعث برسالة ثانية للشباب أنفسهم، وهي ضرورة استغلال كل الفرص المتاحة لهم والمساحات الممنوحة لتطوير خبراتهم الذاتية.
مشاركة :