فقيد الكويت عبدالحسين عبدالرضا في الإعلام العربي

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت أخبار وفاة فقيد الكويت وابنها البار عملاق الفن المرحوم عبدالحسين عبدالرضا الإعلام العربي في اليوم الثالث على التوالي بالفضائيات والصحف والمجلات في صفحاتها الأولى وبالمانشيتات العريضة وبالصور . وفي صفحتها الأولى أشارت "جريدة الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن عن بالغ حزن وتأثر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوفاة عبدالحسين عبدالرضا مشيراً سموه إلى أن الكويت فقدت برحيله أحد أعلامها الكبار في مجال الفن المسرحي ، كما فقدت الساحة الفنية المحلية أحد رواد ونجوم المسرح الكويتي والخليجي والعربي . وأما "جريدة الحياة" التي تصدر في لندن فقد جاء في صدر صفحاتها بأن أجواء الحزن والصدمة على الوسط الفني خيمت على الوسط الفني الخليجي والعربي برحيل الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا أحد أبرز الأسماء الفنية الخليجية شهرة وتأثيراً إذ بقي لعقود أيقونة الدراما الخليجية الفنية والمسرحية لا يشق لها غبار عبر تاريخ طويل على خشبات المسارح والشاشات . وأما كتاب المقالات والزوايا الثابتة في الصحافة العربية والفنانين العرب فقد تحدثوا عن رحيل الفنان المرحوم عبدالحسين عبدالرضا . وتحت عنوان "باي باي أيها المفرح" كتب الكاتب الصحفي سمير عطا الله في زاويته في الصفحة الأخيرة في "جريدة الشرق الأوسط" بقوله (قد أحزننا غياب أبي عدنان ، لكنني أعتقد أن الناس تلقت نبأه بابتسامة فقد زرع في معجبيه ضحكة من الصعب اقتلاعها واستبدالها وكان حضوره في الحياة مثل سحره على المسرح مراً لحظة ومرحاً لحظة وذكياً على الدوام ومثل كبار المبدعين صقل موهبته دون تعب واستفاد ببراعة من مدارس الكوميديا في مصر ولبنان . وأضاف الأستاذ سمير عطا الله بقوله لقب الرواد يعطي للأوائل وعبد الحسين كان الأكثر بروزاً في جيل من المهرة ضم محمد السنعوسي في الإخراج وشادي الخليج في الغناء وخالد الصديق في السينما وسواهم . وكتب الكاتب الصحفي مشاري الذايدي في الصفحة الأخيرة في "جريدة الشرق الأوسط" تحت عنوان (عبدالحسين الذي وحدنا) كل أهالي الدول الخليجية حزنوا على فراق فنانهم الأول السهل الممتنع العميد عاشق الكويت عبدالحسين عبدالرضا محمد عوض أو قل أبو عدنان . وأضاف الموت هو النهاية الجبرية وكان بو عدنان متصافحاً وضاحكاً ومسلماً بطريقته الساخرة مع ذلك ولكن يبقى للفراق لوعته ليس فقط لأسرته وزملاء عبدالحسين في المسيرة الفنية بل في داخل كل بيت بالسعودية والبحرين وقطر والإمارات وعمان وغيرها من البلدان . لماذا ؟ لأن الراحل شكل ذاكرة للناس للتحولات في مجتمعات الخليج من عهود الشح لطفرة الوفرة من بيوت الطين والحجر لفلل القرميد والحدائق الخلفية والمسابح الملحقة من زمن "الشرابيت والقريض وحلاو الصعو" إلى مصايف أوروبا الحديثة ومتع الأكل والشراب العجيبة . كان بو عدنان جامعاً للناس من حوله في حياته وسبباً لهطول المشاعر الطيبة بعد مماته وهكذا هو شأن مالئي الدنيا وشاغلي الناس . وأما الفنان السعودي ناصر القصبي الذي كان آخر من رافقه في عمل فني في رمضان الماضي فقد كتب "أعزي نفسي بوفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وداعاً أيها العظيم غيابك أيها المعلم لا يملأه أحد" . وللحديث بقية عن فقيد الكويت عبدالحسين عبدالرضا في الإعلام العربي .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com

مشاركة :