قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، اليوم الإثنين، إن تعدد العمليات الإرهابية خلال الآونة الأخيرة في مصر هدفه تعطيل حركة الدولة والتنمية، مشيرا إلى أن الدولة مازالت حتى الآن تدفع ثمن إخراج معتصمي الإخوان من الممرات الآمنة. وأضاف عكاشة، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم محمد المغربي، أن حركة حسم الإرهابية أصبحت واسعة الانتشار بعد اعتمادها منذ نشأتها على يد القيادي الإخواني محمد كمال على مراهنة على اتساع رقعة الشباب الإخوان في كافة المحافظات المصرية. وأكد عكاشة، أن من خرج عبر الممرات الآمنة بلغ نحو 15 ألف شخص، ما يصعب توقيف كل هذه الأعداد، لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية مؤخراً بدأت في اتخاذ نهج انتحاري، ما يصعب عملية القبض عليهم، ومن ثم الحصول على معلومات تساعد في ضبط أكبر عدد من عناصرها المخربة. ووصف الخبير الأمني الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية بأنها حزام النار حول القاهرة الكبرى، التي تشكل قلب الدولة المصرية، حيث يلجأ المتطرفون إلى تلك المناطق العشوائية حتى يستطيعوا الاختباء، لصعوبة اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية من الاستعلام عن هويتهم وغيرها.أخبار ذات صلةفي ذكرى إنقاذ مصر من الضياع المسلح.. «رابعة والنهضة» منصات العنف…صحف القاهرة:47 يوما خطط فيها الإخوان لحرق مصر..وشبح «الإرهاب الداخلى»يهدد…ميركل والحملة الانتخابية «الغريبة» في ألمانياميركل تريد خفض نسبة البطالة إلى ما دون 3% بحلول…أردوغان: العلاقات مع برلين ستتحسن بعد الانتخابات الألمانية
مشاركة :