ثمن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري التوجيهات السامية لسمو امير البلاد بارسال طائرة خاصة لنقل جثامين الشهيدين باذن الله تعالى د. وليد العلي امام وخطيب مسجد الدولة الكبير والداعية فهد الحسيني الذين قضيا نحبهما اثر الاعتداء الارهابي الغاشم على مطعم كانا متواجدين فيه وقت حدوث الهجوم بالعاصمة واغادوغو لدولة بوركينا فاسو الافريقية ليل امس الاثنين . ونعى الوزير الجبري الداعيتين الى الشعب الكويتي وقال في تصريح صحفي : ان عزاءنا في الفقيدين انهما خرجا من الكويت الى اقصى الغرب الافريقي لنشر العلم الشرعي وما اخرجهما الا الدعوة الى الله تعالى ونشر دينه الصحيح في ربوع الارض . وقال الجبري : تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ الاعتداء الآثم على دعاة ابرياء ذهبوا لتقديم دورات شرعية لتعليم المسلمين امور دينهم وآلمنا المصاب في داعية من ابرز دعاة الكويت علما وجهدا في الدعوة داخل الكويت وخارجها وهو الدكتور وليد العلي امام وخطيب المسجد الكبير والعميد المساعد بكلية الشريعة طيب الله ثراه والذي يشهد له القاصي والداني بدماثة خلقه وطيب معشره ووسطية منهجه وجهوده الدعوية لطلابه بكلية الشريعة ودوره الدعوي بمسجد الدولة الكبير في خطب الجمع والاعياد . وادان الوزير الجبري الاعتداء الغاشم على الابرياء المسالمين وقال : ان الكويت تستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي اودي بحياة رجلين من خيرة شبابنا ممن نذروا انفسهما للدعوة الى الله وتحمل المشاق وتكبد لأواء السفر حسبة لله تعالى ،مؤكدا ان الكويت ستظل منارة للوسطية والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال ابنائها الاوفياء مشيرا ان الداعية د.وليد العلي كانت تستعين به الوزارة ولجنة تعزيز الوسطية في نشر سماحة الاسلام بين ابنائنا في الكويت وفي ربوع الارض ، مشيرا ان للفقيدين مآثر عظيمة وجهودا مباركة في الدعوة داخل الكويت وخارجها نسأل الله ان يتقبلهما في الصالحين . وختم قائلا : تغمد الله الفقيدين بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء الابرار والهم ذويهم والكويت جميعا الصبر والسلوان
مشاركة :