انهيار تحالف الحوثي وصالح يسقط قناع الانقلاب ويفضح الممارسات المخجلة بحق اليمنيين

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انكشف وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية القبيح الفاسد، وسقطت ورقة التوت، بعدما اتضح للجميع أنَّ كل ما كانوا يتشدقون به كان زيفًا وكذبًا، لاسيّما أنَّ الدين لديهم مجرد غطاء زائف لخداع العامة. وتبيّن لأبناء الشعب اليمني، كيف أعادت الميليشيا اليمن خطوات للوراء، بعدما عزّزت الطبقية والتفاوت الطبقي والمساواة وجلبت الفقر والأمراض والأوبئة لهم؛ ما أدى إلى تصاعد الانتقادات القوية لميليشيا الحوثي الانقلابية، حتى من حلفائهم قادة وأعضاء حزب “المؤتمر الشعبي”، التابع للمخلوع صالح. دجل وشعارات مزيّفة: وأبرز الإعلامي والناشط في حزب المؤتمر كامل الخوداني، أنَّ فساد عصابة الحوثي وكذبها أصبح حديث الشارع اليمني في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية؛ إذ إنَّ ميليشيا الحوثي ينهبون مليارات الريالات اليمنية لجيوب قادتهم، وعصابة الانقلاب الحوثية هي وبال على الشعب اليمني، الذي يعرف دجلهم ودجل قادتهم وشعاراتهم المزيفة. وأوضح أنَّ “ما يدل على فساد عصابات الحوثي الإجرامية، وقادتهم المنتمين أسريًّا لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي، أنَّ الإيرادات التي ينهبونها تكفي لدفع مرتبات الموظفين كافة، خلافًا لما يظهرونه من ادعاءات كاذبة، بأنَّ الشرعية هي المسؤولة عن دفع المرتبات”، مشدّدًا على أنَّ “أمراء الحرب من عصابات الحوثي، الذين أثروا ثراءً فاحشًا، لا يريدون انتهاء الحرب”. فضائح مخجلة: ومن جانبه، أكَّد عبدالكريم المدي، الصحافي المقرّب من حزب الرئيس اليمني السابق، أنَّ “الحكمة والسرّ الذي يقف وراء الإصرار العجيب لميليشيا الحوثي الإجرامية، في تحويل ما تبقّى من رواتب للموظفين إلى قسائم سلعية، يمثل تجسيدًا للفساد في أقبح صوره وأحطّ معانيه”. وبيّن المدي أنَّ “هذه القسائم إمعان في معاناة الناس وإذلالهم ونهب رواتبهم، وإجبارهم على أخذ سلع تالفة ورديئة جدًّا جدًّا، ناهيك عن أسعارها الخيالية، التي تصل نسبة الزيادة فيها في كثير من الأحيان عن 40%، عمّا هو معروض في السوق وفي نفس المحل لمن يدفع كاش وبجودة أفضل طبعًا”، مشيرًا إلى أنَّ “الطوابير الطويلة التي تستمر لأكثر من أسبوع ينتظم خلالها الموظفون كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونساؤهم، شبابهم ومسنوهم، دون الاعتراض يكرس ثقافة النهب والإذلال والبيروقراطية الجديدتين”. ورأى موجّهًا خطابه لحيتان الفساد واللصوصية، أنَّ “ما يسمى القسائم السلعية، لعنة ستظل تطاردكم أشباحها وأصوات الأطفال أينما ولّيتم، ولا تعتقدوا أن الله غافلٌ عن هذا الظلم كي تستمتعوا بهذه النوع من التّكسُّب المحرّم على حساب أسر جائعة ومشرّدة تهيم على وجوهها في كل اتّجاه”. اغتصاب السلطة وتمزيق اليمن: من جهته، أكّد ناشط آخر، أنَّ كذب واحتيال الحوثيين انطوى على أبناء الشعب، الذين كانوا “سذجًا” لم يعرفوا أن إسقاط الجرعة مجرد ذريعة لإسقاط صنعاء، واغتصاب السلطة، وتمزيق اليمن إربًا، وعودة حكم السلالة الإمامية الكهنوتية الرجعية، مشيرًا إلى أنَّ “الشعب اليمني لم يكتشف خداعهم ونصبهم إلا بعد وقوع الفأس بالرأس، إذ عادت الإمامة الفاسدة، وها هو الحوثي يمزق اليمن، ويجلب لها المصائب والمجاعات، ويعوم الوقود والغاز، ويضارب به بالسوق السوداء، جانيًا مئات المليارات، لتبني زمرته الحاكمة العمارات، ويشتروا الأطيان والضياع والقصور، ويستمتعوا بما لذ وطاب، متعطشين بجوع وشَرَهٍ للسلطة والثروة والمناصب والمراتب والألقاب والرتب والمزايا، فيما الشعب يموت جوعًا”. حملة اختطاف النشطاء: على صعيد آخر، بدأت ميليشيا الانقلاب الحوثية أخيرًا، حملة اختطافات واسعة ضد نشطاء وقادة ميدانيين في حزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع صالح، إذ أعلن مراقبون في الداخل اليمني أنَّ “تصاعد الخلاف الذي تطور ليصل إلى التهديدات والاختطاف، قد يعزز من فرص تلاشي التحالف الآثم”، مبدين استغرابهم من صمت المخلوع صالح مقابل التحركات الحوثية. وبعدما هدّد القيادي في ميليشيا الحوثي الانقلابية صادق أبو شوارب، المخلوع، وأكّد أنَّ “المخلوع صالح مُصِرّ على سوء الخاتمة”، حسب تعبيره، رأى مراقبون وناشطون يمنيون أنَّ “القيادي الحوثي وجه هذا التحذير في سياق اتهام الحوثي للمخلوع صالح بالتواصل مع القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سلمي، على الرغم من رفض ميليشيا الحوثي للمظاهرة الحاشدة التي دعا لها المخلوع أنصاره في صنعاء يوم 24 آب/ أغسطس، في ذكرى تأسيس حزب المؤتمر”. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :