أهالي” وادي ريم “يعاودون المطالبة بإنشاء مركز صحي

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من خلال متابعات أضواء الوطن لما سبق وأن نشر عن مطالبات أهالي وادي ريم بمحافظة رجال ألمع التقينا المواطن سلطان الصوقعي والذي سبق أن ناشد المسئولين بالنظر في ما يحتاجه أهالي وادي ريم وكان من ضمنها المركز الصحي حيث قال “صدرت توجيهات الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ( رحمه الله تعالى ) بإعتماد إنشاء مبان حكومية لعدد من المستوصفات المستأجرة . وكان مركز صحي ثلوث ريم أحدها ومركز صحي الحبيل والبتيلة التى شارفت على الإنتهاء والتسليم ،والذي أصبح لايرى له أثر سوى أرض معطلة وحلم مشيد وبذل في سبيل ذلك ماتم التنازل عنه من أملاك خاصة وصرفه من أموال وبذله من جهود ومشاق مضنية ورأس مالنا واغلا ثروتنا تكاتفنا وتعاوننا لتحقيق أمالنا المشتركة التي مهما بدت متواضعة وبسيطة ألا أن ألآمنا وأمالنا كبيره ومعاناتنا طويلة بما سوف يلبي لنا من أدنى درجات الحاجة بعيدآ عن ماتقدمه الدوله لمواطنيها في هذه النواحي والجهات من الخدمات العامة التى حرمنا منها وطالما عانينا من الوصول اليها كلما دفعتنا الحاجة الملحة بدوافع المرض أو مواصلة الدراسة أو المتطلبات الحياتية والمعيشية . وشدد على أن هنا من الضعفاء والعجزة من لايقوى على تحمل مشقة الذهاب إلى المستشفى الذي يبعد مايقارب ال 65 كيلو على أقل تقدير ممن لهم الحق في هذه الخدمة التى مهما تكن خصوصيتها بمكان او قبيله فأنها على وجه العموم حق عام بما كفله النظام للجميع . وقد أوكلت جهات عليا إلى وزارة الداخلية، مهمة التعامل مع كل إعتراض على تنفيذ أي مشروع خدمي أو تنموي حكومي، خصوصًا في ظل تنامي ظاهرة وقوف بعض المواطنين في وجه المشاريع الحكومية المنفذة في حيزهم السكني والتي تشكل دعوة لإعادة عصبية قبلية منتهية الصلاحية . وأضاف يأتي هذا الإجراء لضمان عدم وقف تنفيذ المشروع أيًّا كان سبب الإعتراض في المقابل حَفِظ هذا الإجراء حق المعترض في تقديم إعتراضه إلى الجهات المختصة حسب الإجراءات النظامية، وفقًا لما ذكرته (الحياة)، الثلاثاء (26 مايو 2015) ،وبهذا يتحقق العدل وتتم المساواة والبت فيما يمكن حدوثه من مشاكل مستقبلية. وتابع أن الأهالي يطمحون بتوفر خدمة صحية متميزه تذيب الإنتماء لمكان أو قبيلة . التى طالما تشاركنا لقمة العيش ووقفنا مع بعضنا في الأفراح والأحزان بقلب واحد ومشاعر صادقه لمستقبل واعد وأجيال قادمة.

مشاركة :