أبوظبي (الاتحاد) نفذت بلدية مدينة أبوظبي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، و«مواقف»، والصحراء للنقليات العامة، حملة لمواجهة ظاهرة السيارات المهملة في الأحياء السكنية، والأماكن العامة لفترات طويلة دون العناية بها، وذلك ضمن إطار حرص دائرة الشؤون البلدية والنقل وشركائها على مظهر المدينة وحماية البيئة، وتوفير أعلى معايير السلامة لأفراد المجتمع، حيث شملت الحملة منطقتي مدينة زايد والروضة في أبوظبي. وأشارت البلدية إلى أن الحملة أسفرت عن تحرير 17 إنذاراً للسيارات المهملة، كما قامت بسحب 17 سيارة أخرى إلى «شبك الحجز» بعد أن استنفدت المهلة القانونية الممنوحة للسيارات المهملة والمغطاة بالأتربة، وذلك نظراً لدورها في تشويه المظهر الحضاري للمدينة. وفي أثناء الحملة، دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع، إلى المحافظة على مظهر سياراتهم، وعدم تركها دون تنظيف تفادياً للحجز أو للغرامات المالية التي تصل إلى 3000 درهم بحسب ما نص عليه القانون رقم 2 لعام 2012، وعند حضور المخالف إلى البلدية يعرض عليه التصالح ودفع 50 بالمئة من قيمة المخالفة، ولكن عند تكرارها تتضاعف الغرامة، إضافة إلى تكاليف الحجز اليومية والتي يتم حسابها على حسب نوع المركبة المسحوبة والمنطقة التي تم سحبها منها. وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن حملة مواجهة ظاهرة السيارات المهملة تأتي استناداً إلى أحكام القانون رقم 2 لعام 2012 بشأن المحافظة على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية، حيث تم تعديل القانون والإجراء المتبع فيه، حيث تم تعديل مدة وضع الإنذار أو الملصق إلى 3 أيام بدل عن 14 يوماً، وبعدها يقوم المراقب بإخطار شركة سحب المركبات بسحب المركبة لتشويهها للمظهر العام، والذي تكون فيه عادة المركبة ملوثة بالأتربة، والقانون في تعريفه يشمل جميع المركبات والمقطورات والقوارب وما في حكمها، وجميعها يمكن سحبها إلى ساحة الحجز في منطقة الوثبة، وساحة المفرق الصناعية.
مشاركة :