ترامب يدين أعمال العنف العنصرية في شارلوتسفيل بعد تعرضه للانتقادات

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين بأعمال العنف العنصرية التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل السبت الماضي، متعهدا بمحاسبة كل من تورط في تلك الأعمال. وكان ترامب قد تعرض لانتقادات واسعة عندما حمل في تصريحات سابقة الطرفين المتواجدين في شارلوتسفيل مسؤولية الأحداث دون تسمية أنصار اليمين المتطرف الذين كان يرتدي بعض منهم قمصانا حملت اسمه. بدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرته الاثنين وسط الانتقادات الكثيفة التي أخذت عليه صمته حيال أعمال العنف التي هزت مدينة شارلوتسفيل السبت، منددا بـ"أعمال العنف العنصرية" ومثيريها وخصوصا أنصار تفوق العرق الأبيض. وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بعد تعرضه لانتقادات حادة وكثيفة من الديموقراطيين والجمهوريين على السواء، لامتناعه عن التنديد الصريح بأعمال العنف التي أثارها اليمين المتطرف الأمريكي في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، في تعليقه الأول على هذه القضية السبت. وقال ترامب في إعلان مقتضب من البيت الأبيض الذي وصله في وقت باكر الاثنين للقاء معاونيه ان "العنصرية هي الشر. والذين يثيرون العنف باسمها مجرمون وقطاع طرق، بما فيهم (جماعة) كو كلوكس كلان والنازيون الجدد وأنصار تفوق العرق الأبيض وغيرهم من الجماعات الحاقدة، التي تبغض كل ما يعز علينا كأمريكيين". ويبدو أن ترامب شدد موقفه بعد لقاء مع وزير العدل جيف سيشنز والمدير الجديد لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) كريستوفر راي. وقال في الكلمة التي نقلها التلفزيون إن "الذين يثيرون العنف باسم التعصب يضربون أمريكا في الصميم". وتابع إن "كل من قام بأعمال إجرام أثناء أعمال العنف العنصرية في نهاية الأسبوع سيحاسب على أفعاله أمام القانون، وسيتم إحلال العدالة"، مضيفا "مهما كان لون بشرتنا، كلنا نعيش تحت سقف القوانين نفسها ونؤدي التحية للعلم نفسه". والسبت خيب ترامب آمال الكثير من الأمريكيين عندما علق على احداث شارلوتسفيل في تصريح من منتجعه للغولف في بدمينستر بنيوجيرسي محملا الطرفين المتواجهين المسؤولية نفسها عن العنف، من دون أن يخص أنصار اليمين المتطرف بالإدانة علما أن بعضهم ارتدى قبعات وقمصان حملت اسمه. ودفع الجدل الواسع بوزير العدل إلى إجراء مقابلات متوالية صباح الاثنين على مختلف القنوات الإخبارية سعيا للتهدئة. وشهدت هذه المدينة في ولاية فرجينيا مقتل امراة في الثانية والثلاثين من العمر وجرح 19 شخصا عندما قام أحد النازيين الجدد، ويدعى جيمس فيلدز، بدهس متظاهرين ضد العنصرية بسيارته بعد تجمع لمناصري تفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد احتجاجا على إزالة تمثال الجنرال روبرت لي، قائد قوات الجنوب الكونفدرالية في الحرب الأهلية، من المدينة. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 14/08/2017

مشاركة :