أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزام «طيران الإمارات» وشركة «إيرباص» الدقيق بكل بنود وشروط ومواعيد التسلّم والتسليم، وتوفير كل قواعد ومستلزمات ووسائل الراحة والترفيه وأمن وسلامة الركّاب الذين يستخدمون ويفضّلون السفر على متن هذه الطائرات المميزة ذات المواصفات العالمية الفريدة. ونوه سموه بتطوير أسطول «طيران الإمارات»، وتحديث طائراتها كي تظل الشركة الوطنية الإماراتية التي تحمل في كل رحلاتها حول العالم رسائل محبة وسلام من شعب دولة الإمارات إلى شعوب العالم كافة، مشيراً سموه إلى أن شركة «إيرباص» أسهمت بشكل رئيس في تقريب المسافات واختصارها بين شعوب الكرة الأرضية وحضارات العالم، وساعدت على تقارب الثقافات وتمازجها. جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مصنع طائرات «إيرباص» بمدينة هامبورغ في ألمانيا، رافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان. وشملت الجولة أربع محطات، الأولى كانت في قسم تجميع المكونات الأساسية لطائرات «إيرباص A320» التجارية قصيرة المدى والمتوسطة ذات الجسم الضيق، وهي الطائرة التي يتخصص بها مصنع هامبورغ، إلى جانب تصنيع هياكل طائرات A380 العملاقة. نائب رئيس الدولة: • «طيران الإمارات» و«إيرباص» توفران وسائل الراحة والترفيه وأمن وسلامة الركّاب. • «إيرباص» تسهم في تقريب المسافات واختصارها بين الشعوب وحضارات العالم. • أسطول «طيران الإمارات» يضم 96 طائرة من نوع A380، ويصل عددها من هذا الجيل إلى 100 طائرة في نوفمبر. • العمل في صنع وتجهيز طائرة واحدة من هذا الجيل يستغرق نحو عام كامل، ويناهز سعرها نحو 400 مليون دولار. • «طيران الإمارات» الشريك الأول لشركة «إيرباص» والزبون الذي يحظى بالأفضلية على مستوى العالم. واطلع سموه ومرافقوه في المحطة الثانية لجولته في المصنع على أجزاء من هياكل هذا الجيل الحديث من «إيرباص»، والمخصصة لشركة «طيران الإمارات»، التي تعد الشركة الأولى عالمياً التي تستحوذ على 40% من إنتاج مصانع «إيرباص» من جيل A380 الضخمة. وتوقف سموه في المحطة الثالثة لجولته في أرجاء المصنع عند تنفيذ التصاميم الداخلية لطائرات «إيرباص A380» المخصصة لـ«طيران الإمارات»، والتي سيتم تسليمها للشركة الوطنية قريباً، ضمن الاتفاق المبرم بين الشركة و«إيرباص» العالمية. وشاهد سموه آلية تركيب وتنفيذ التصاميم الداخلية الحديثة بالكامل، من حيث الألوان ودرجاتها البرونزية والخشبية والعاجية. وفي المحطة الرابعة، شاهد سموه كيفية وآلية عمل المتخصصين الفنيين في طلاء هياكل الطائرات من الخارج بألوان أسطول «طيران الإمارات» الضخم، الذي يضم 96 طائرة من نوع A380، ومن المتوقع ارتفاع عدد الطائرات من هذا الجيل إلى 100 طائرة مع حلول نوفمبر المقبل، وفي عام 2025 سيصل عدد طائرات A380 ضمن أسطول «طيران الإمارات» إلى 142 طائرة، في إطار الاتفاق الثنائي بين الشركتين، وبذلك تصبح «طيران الإمارات» الأولى عالمياً التي تمتلك هذا العدد الكبير من «إيرباص A380». واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، خلال الزيارة، إلى شرح مفصل حول مصنع هامبورغ المتخصص في صناعة طائرات «إيرباص A380» التجارية، إلى جانب تخصصه في تنفيذ التصاميم الداخلية لطائرات «إيرباص A380» العملاقة، وطلاء هياكلها الخارجية، والذي قدمه كل من رئيس مصنع هامبورغ، أندرياس فيرينغ، ورئيس مجموعة طائرات «إيرباص A380»، أندرياس فورستر، اللذين أفادا بأن الشركة الأوروبية للصناعات الجوية والفضائية والدفاعية «EADS»، ومقرها الرئيس مدينة طولوز الفرنسية، تنتج سنوياً من خلال مصانعها 14 طائرة A380، إذ يستغرق العمل في صنع وتجهيز طائرة واحدة من هذا الجيل نحو عام كامل، ويناهز سعرها نحو 400 مليون دولار. وأكدا أن شركة «طيران الإمارات» هي الشريك الأول والزبون الذي يحظى بالأفضلية على مستوى العالم، مشيدين بالتزام «طيران الإمارات» وتنفيذها الدقيق للمواعيد في التسلّم والتسليم، واهتمامها، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحديث وتطوير أسطول الشركة، والتأكيد على أهمية توفير جميع وسائل الراحة والرفاهية والسلامة لركابها من أنحاء العالم. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن سعادته بزيارة مصنع هامبورغ، والاطلاع عن كثب على التقنيات الحديثة المستخدمة في تجهيز طائرات «طيران الإمارات» من جيل «إيرباص A380»، والوقوف على آليات تنفيذ كل ما هو مطلوب حسب الاتفاق المبرم بين «طيران الإمارات» وشركة «إيرباص»، مشيداً سموه بالتزام الطرفين الدقيق بكل بنود وشروط ومواعيد التسلّم والتسليم، وتوفير كل قواعد ومستلزمات ووسائل الراحة والترفيه وأمن وسلامة الركّاب الذين يستخدمون ويفضّلون السفر على متن هذه الطائرات المميزة ذات المواصفات العالمية الفريدة. وأثنى سموه على جهود ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، لكل الأمور، صغيرها وكبيرها، المتعلقة بتطوير أسطول «طيران الإمارات»، وتحديث طائراتها كي تظل الشركة الوطنية الإماراتية التي تحمل في كل رحلاتها حول العالم رسائل محبة وسلام من شعب دولة الإمارات إلى شعوب العالم كافة. وقال سموه: «أنا سعيد بزيارة مصنع الطائرات في هامبورغ، بعد زيارتي الأولى للمصنع الرئيس لطائرات (إيرباص A380) في مدينة طولوز الفرنسية في تسعينات القرن الـ20، وتعرفت حين ذاك إلى أقسام المصنع، وآليات صنع الطائرات، والتقنيات المستخدمة في هذه الصناعة الجوية، التي أسهمت بشكل رئيس في تقريب المسافات واختصارها بين شعوب الكرة الأرضية وحضارات العالم، وساعدت على تقارب الثقافات وتمازجها، وترسيخ أسس ومبادئ التواصل الإنساني والثقافي والسياحي والتجاري بين هذه الشعوب التوّاقة دائماً للسلام والوئام والتعايش السلمي والتقارب الفكري والاجتماعي في ما بينها.
مشاركة :