اعتمد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الخطط التطويرية التي أعدّتها إدارة خدمة التدريب الدولي بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، لملتقى «حماية» الدولي الثالث عشر، التي تضمّنت تحديثاً للإطار العلمي والتنفيذي للملتقى، بحيث يعبّر عن طموحات وتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي خلال المرحلة المقبلة.وحضر الملتقى العميد خالد علي شهيل، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، والعقيد الدكتور إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لملتقى «حماية» الدولي، والمقدم الدكتور عبد الرحمن شرف، نائب مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العلمي للملتقى، وعدد من الضباط. وأكد اللواء المرّي أن ملتقى «حماية» الدولي يعد إحدى الفعاليات الدولية لشرطة دبي، التي تقدّم خدمة عالمية حقّقت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، أهّلتها لأن تكون من المبادرات الريادية التي تتطلب تطويراً مستمراً، بهدف رفع كفاءتها لتستجيب للتحديات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.وأشار إلى أن الملتقى يتناول قضية استشراف المستقبل، وعلاقته بظاهرة المخدرات بمختلف أبعادها، برؤية عالمية لبناء منظومة استراتيجية واعية بالتحديات التي أصبحت تمثّل تهديداً واضحاً لاستقرار المجتمعات، خاصة في ظل تنامي الظواهر الإجرامية المرتبطة بالمخدرات.من جانبه أوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لملتقى «حماية» الدولي، أن توجيهات القائد العام لشرطة دبي بتطوير الملتقى، تلبّى طموحات شرطة دبي وتطلّعاتها نحو تعزيز مفاهيم الأمن المستدام، الذي يهدف إلى تحقيق سعادة ورفاهية المجتمعات والأفراد، من خلال منظومة أمنية قادرة على التفاعل مع التحديات، وذلك برؤية استشرافية استباقية.وأشار إلى أن ملتقى «حماية» الثالث عشر، سيتضمن تطورات كبيرة في مجالاته وفعالياته، حيث يتضمن الملتقى مؤتمراً يستمر لمدة يومين، ويستضاف خلاله كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في مكافحة المخدرات، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب للملتقى، يتم فيه عرض كافة الأمور المتعلّقة بمكافحة المخدرات.
مشاركة :