المثلث الذي نقصده هو إيران وحزب الله وقطر. هذا المثلث الذي دمر عالمنا العربي عبر أعوام عديدة، وجعلنا نشتري السلاح وندفع عليه مبالغ طائلة لمحاربة إرهاب صنعه ذلك المثلث المتساوي الأضلاع وصرفنا عن تنمية أوطاننا. لم يكن معروفاً سابقاً أن هناك مثلثاً متساوياً لأضلاع الشر إلا ضلعين اثنين هما إيران وحزب الله ،ولم نكتشف نحن كشعوب الضلع الثالث إلا في 5 يونيو عندما تم قطع العلاقات مع قطر من قبل أربع دول طالها شر قطر. المؤامرة التي خطط لها وأدارها بامتياز هما الحمدان الانقلابيان اللذان أسسا قناة العربدة «الجزيرة « ،وجعلا توقيت بثها على وقت ساعة مكة المكرمة ، انظروا الخبث مسمى القناة «الجزيرة «، أي جزيرة العرب وهذا هو الذي يردده الإرهابيون في تنظيم القاعدة عندما قالوا «أخرجوا الكفار من جزيرة العرب «، واتخذوا توقيت مكة وليس الرياض توقيتاً لهذه القناة مع العلم أنه لا فرق في التوقيت بين مكة المكرمة والرياض، ثم أتوا بحثالة الإعلام من المرتزقة أمثال فيصل القاسم وأحمد منصور وجمال ريان وغيرهم لكي يمسكوهم هذه القناة ويبثوا بكل حقد وكراهية عربدتهم من تأجيج للمذهبية وللطائفية ونشر الفوضى والفتن والمحن والكوارث في كل مكان ، وبتمويل من شركة قطر للبترول والخطوط القطرية والتي تواكب وتدعم كل برنامج فوضوي من الاتجاه المعاكس إلى برنامج بلا حدود إلى برنامج الإرهابي القرضاوي الذي كانت تديره خديجة بنت قنة كاشفة الرأس ثم تحجبت ! وغيرها من البرامج التي تبثها قناة الحمدين من خلال استئجارهم لمرتزقة يحملون جنسيات أوروبية. نعود لمثلث الشر والذي برزت فيه قطر بأموال الغاز والبترول لكي تنفذ أجندات إيران الطامعة في إعادة إمبراطورية فارس التي سادت ثم بادت مستخدمة المال القطري والمذهبية البغيضة ، فقامت إيران بإرسال حرس شخصي من الحرس الثوري الإيراني ، بعد أن فتحت قطر أراضيها لتصبح مرتعاً للقوات الأجنبية، عبر قواعد عسكرية منها قاعدة لحزب الله اللبناني في قطر ،والذي سمح الحَمَدان بدخولهم لقطر بدون تأشيرة ؟!. ولم يعرف هذان الحمدان أن وجود تلك القوات والمنظمات الإرهابية ورموزها على أراضيها سوف يجعل قطر تحت الاحتلال الإيراني الأجنبي وجماعة الإخوان. حكام قطر مع الأسف طعنونا من الخلف بعدة سكاكين : إيران وحزب الله وجماعة الإخوان ولن نسمح لهم بالاستمرار في غيهم وطغيانهم لتهديد أمننا الوطني. اللعبة انكشفت يا حكام قطر وعليكم تنفيذ المطالب والرجوع للحضن الخليجي والعربي وإلا فإنكم سوف تعيشون بعزلة إلى الأبد.