طرقت صيحات مشجعي برشلونة مسامع الجميع وأولهم نيمار عندما رحل صوب فرنسا والمالك القطري «نيمار رحل من أجل المال» متناسين أن المال القطري هو الذي استفاد منه برشلونة عبر سنوات برعاية قطر لقميصه مقابل 171 مليون يورو بين عامي 2010 -2016. والبارسا تحول بعد الصفقة لضحية قطر فلم يكتف القطريون بتجريد الفريق من اللاعب الذي ادخروه ذخراً لمستقبلهم بعد ميسي بل جعل الأندية المنافسة ترفض بيع لاعب لبرشلونة وفي حال وافقت تفرض سعراً خيالياً قريباً من المال القطري الذي دفعه سان جيرمان في نيمار ( 222 مليون يورو ). ويعلق كريستوف لوبتي أستاذ الاقتصاد الرياضي في مركز الحقوق والاقتصاد الرياضي في جامعة ليموج:«استراتيجية قطر تمت بدهاء وتناسق كي تحافظ على صورتها في عالم الكرة، رعت برشلونة أولا ثم سحبت منه البساط بسرقة نيمار». ويعلق المؤرخ ألفريد واهل: «صفقة اللاعب بمثابة قنبلة ذرية لقطر فهي بلد صغير ورغم غناه ليس قوياً من الناحية العسكرية لذا ليس لديها سوى الرياضة لترمي فيها بقنابلها وسط خلاف مع جيرانها».
مشاركة :