دبي: «الخليج» قام بنك الإمارات للطعام بتوزيع 52 طناً من الأغذية منذ بدء العمل به، فيما تدرس لجنة الإشراف على توزيع المواد الغذائية، إعادة العمل بثلاجات المساجد، وإبلاغ دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بذلك حتى يمكن إعادة تجهيز الثلاجات وتشغيلها استعداداً لتلقي تبرعات الأفراد فيها، وأيضا لتسهيل حصول المحتاجين على الطعام من خلالها.صرح بذلك خالد محمد شريف مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع الرقابة والبيئة والصحة، ورئيس لجنة الإشراف على عمل البنك. وأوضح خالد شريف أن المشاركة المجتمعية مع البنك كبيرة جداً، حيث وافقت 30 هيئة ومؤسسة على عقد اتفاقيات شراكة مع البنك للتبرع ومساندة البنك، ويتم حالياً تجهيز الاتفاقيات الخاصة بذلك، إضافة إلى أن هناك رعايات عدة من جهات كبيرة في الدولة للبنك، ومده بالاحتياجات حتى يستطيع القيام بكل المهام الموكلة إليه في دعم ومساندة المحتاجين كافة في الإمارة.وقال إنه تم تجهيز وافتتاح الموقع الأول لبنك الإمارات للطعام في منطقة القوز، وجار العمل على تجهيز مواقع أخرى في إمارة دبي، لافتاً إلى أن الهدف الحقيقي من البنك هو تقليل هدر الطعام، وإطعام الأسر المتعففة في دبي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي باستدامة الغذاء، والإدارة الفعالة وفق أعلى المعايير، وتقليل العبء البيئي من جراء هدر الأغذية. ويتم إيصال الأغذية الواردة إلى موقع بنك الطعام، وكذلك نقل هذه الأغذية عن طريق الجمعيات الخيرية إلى المحتاجين ضمن سيارات مخصصة مجهزة لحفظ سلامة الأغذية ومطابقة للمواصفات، ومرخصة من بلدية دبي. وكشف أن البنك يقبل تبرعات اللحوم، والمعلبات، ومنتجات المخابز والمعجنات، والفاكهة، والمياه المعدنية، والعصائر، والشوكولا، ومنتجات الألبان، والبيض، والتمور، والمربيات.كما تسلم البنك كميات من التمور من إدارة الحدائق العامة في بلدية دبي، ويتم توزيع الأطعمة عن طريق الجمعيات الخيرية للمحتاجين والعمال في مواقع عملهم، إضافة إلى تجمعات سكن العمال.