15 ألف متنافس في المراحل النهائية لـ «تحدي القراءة العربي»

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيم وصلت مبادرة «تحدي القراءة العربي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي تعد أكبر مشروع لتشجيع القراءة عربياً، للارتقاء بمستوى تصنيف المنطقة العربية على قائمة مستويات القراءة والإطلاع عالمياً، إلى المراحل النهائية، حيث حطت برحالها في ربوع 15 دولة عربية هذا العام.كشفت إحصاءات التحدي عن تنافس 15 ألفاً و 572 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية، في التصفيات قبل النهائية من السباق، منهم 11 ألف طالب وطالبة من الإمارات السبع، وتصدرت دبي أعلى نسبة مشاركة في التصفيات النهائية بواقع 6490 طالباً وطالبة، تلتها إمارة أبوظبي، فالشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، والفجيرة، وأم القيوين، وسيتم اختيار 3 متسابقين، ينتقلون إلى مرحلة التصفيات النهائية التي تستضيفها إمارة دبي في شهر أكتوبر/‏‏‏تشرين الأول المقبل، وسيتوج فيها بطل التحدي، وأفضل مشرف، وأفضل مدرسة على مستوى العالم العربي.وبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة 317 ألفاً و801 طالب وطالبة من 983 مدرسة، اثنتان منها خاصة بأصحاب الهمم «ذوي الاحتياجات الخاصة»، فضلاً عن 75 ألف مشرف يتابعون المتنافسين في التحدي، في وقت بلغت نسبة مشاركة الإناث نحو 56.7% فيما بلغت نسبة مشاركة الذكور 43.3%.ورصدت البيانات مشاركة ما مجموعه سبعة ملايين و431 ألفاً و315 طالباً وطالبة من مختلف الفئات العمرية في المراحل الدراسية من الأول أساسي وحتى الصف الثاني عشر في 15 دولة عربية، في الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي للعام 2016 - 2017، مقابل أكثر من 3.5 مليون طالب شاركوا في الدورة الأولى من التحدي، في وقت بلغ عدد المدارس المشاركة في النسخة الثانية 41072 مدرسة، منها 63 مدرسة من مدارس أصحاب الهمم «ذوي الاحتياجات الخاصة». قدرات الأبناء قالت نجلاء الشامسي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي ل«الخليج»، إن «تحدي القراءة العربي» يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الاهتمام باللغة العربية ورفع قدرات أبنائنا الطلبة المشاركين في القراءة حتى يصبح هؤلاء الطلبة بمثابة قادة في مجتمعاتهم مستقبلاً، ويتميزون بصفات القيادة والثقافة.وأكدت الشامسي حرص المشروع على متابعة أبنائنا الطلبة المشاركين في التحدي، وتطوير قدراتهم النقدية والتحليلية، واستخدامهم للغة العربية الفصيحة، وحجم استفادتهم من الكتب التي قرؤوها، لاسيما أن كل التوقعات تشير إلى ارتفاع حجم المشاركين خلال الدورات المقبلة، بسبب الإقبال الكبير على الدورة الثانية مقارنة مع التوقعات، أو الأهداف التي وضعت للدورة الأولى، ما يؤكد تعطش الجيل الصاعد إلى القراءة، وتوافر العديد من العناصر التي تساعدهم على القراءة، وتوسيع مداركهم، سواء من المدرسة، أو الأهل. ركائز التحكيم من جانبه، كشف عبدالله النعيمي، منسق مشروع تحدي القراءة العربي ل«الخليج»، عن مشاركة 1446 محكماً، في الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي، موزعين على مختلف الدول العربية، فضلاً عن عدد أكبر من محكمي المراحل الأولى من التحدي والموزعين في المدارس. وأفاد بأن الإمارات شهدت أكبر مشاركة من قبل المحكمين في المراحل النهائية، حيث وصل عددهم إلى 200 محكم مشارك، ويعمل المحكمون على تحكيم المراحل المختلفة للتحدي، من خلال معايير واضحة ومحددة، تمت صياغتها بناء على عدد من الدراسات المكثفة. 10 معايير وأوضح أن معايير التحكيم تستند إلى 10 معايير، إذ تتسم المقابلات والمناقشات بالعمق وقياس قدرات ومهارات متنوعة، ويتم التعامل مع صفوة فرسان القراءة والمطالعة عربياً، وتركز المعايير على «الفهم والاستيعاب، وتشمل المعرفة والفكرة الأساسية، والفكرة العامة، والأفكار الجزئية الداعمة للأفكار الأساسية، والتدقيق اللغوي، واللغة العربية الفصيحة السليمة، وترابط الأفكار، وقدرة الطالب على التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتعلم الذاتي».وأضاف: «تشتمل المعايير على المهارات اللغوية التي تضم تحديد عناوين أخرى للكتب المقروءة، وتحديد أهداف الكاتب وجمهوره، والتنوع والمعارف المكتبية، والتحدث اللغوي بطلاقة وبطرق صحيحة». زيادة المشاركات وأضاف: يشترط التحدي أن تكون الكتب المختارة باللغة العربية، بما في ذلك المترجمة من لغات أخرى، ولا تستوجب أن تكون كتباً تقليدية، حيث يسمح بالقراءة الإلكترونية، ولم يتم وضع قيود على طبيعة الكتب المنتقاة من المشاركين، وإنما وضعت قواعد لتصنيف حجم الكتب المطلوب قراءتها التي تحدد بعدد الصفحات بناء على المرحلة الدراسية للمشارك.ويبلغ عدد صفحات الكتب التي يقرأها المشتركون من الصف الأول إلى الثالث بين 5 إلى 20 صفحة، في حين يرتفع عددها للمشتركين في الصف الرابع ولغاية السادس ليكون بين 20 إلى 30 صفحة، وتالياً يرتفع عددها للمشتركين من الصف السابع لغاية التاسع ليكون بين 30 إلى 50 صفحة، وأخيراً المشتركين من الصف العاشر ولغاية الثاني عشر يطلب منهم قراءة كتب يكون عدد صفحاتها بين 50 إلى 100 صفحة.

مشاركة :