تتطلع مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جي» المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستفادة من عمليات الخصخصة في المملكة التي تقدر قيمتها بأكثر من 350 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك بتوسع أعمالها في المملكة عبر افتتاح أول فرع لها في المملكة بمدينة الرياض في وقت مبكر من العام المقبل 2018، مع إمكانية المزيد من التوسع خلال خمس سنوات مقبلة تمشيا مع توقعات النمو في الأعمال التجارية، بحسب ما ذكره لوكالة «بلومبيرج» الرئيس المشارك للمجموعة إلياس الجاسر. وقال الجاسر إن الخصخصة السعودية ستلعب دورا رئيسيا في المنطقة وفي إعادة تشكيل اقتصاد المملكة، مضيفا: إن الخصخصة في البلاد يمكن أن تتجاوز 350 مليار دولار في حوالي خمس سنوات، وأن هذا بالطبع له إمكانيات تمويل كبيرة، وأن المؤسسات المالية ستكون في وضع يضمن لها أن نكون جزءا من هذه العملية الانتقالية. يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار منحت- خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لليابان في مارس الماضي- مجموعة «بنك ميتسوبيشي يو إف جي» ترخيصا للعمل في المملكة. كما كانت المجموعة- التي تدير حاليا أعمالها السعودية من دبي- واحدة من الجهات الرائدة في ترتيب صفقة قرض مشترك بقيمة 10 مليارات دولار مع حكومة المملكة في العام الماضي. كما ساهمت في جمع 17.5 مليار دولار في عملية بيع للسندات السعودية في أكتوبر الماضي.