مؤشر الأسهم يرسخ موقعه فوق مستوى 8 آلاف نقطة على أمل استقطاب المزيد من السيولة

  • 8/18/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية أول أسبوع بعد إجازة عيد الفطر المبارك على مكاسب بنسبة 0.7 % مغلقا عند 8131 نقطة بزيادة 59 نقطة، كأعلى إغلاق أسبوعي في 5 سنوات، ويدعم ثبات المؤشر فوق مستوى الثمانية آلاف نقطة اتجاه السوق، لكونه حاجزا نفسيا مهما وقد يدفع المزيد من السيولة للسوق ويعطي المتعاملين الثقة بان السوق سيلحق بارتفاعات الأسواق الإقليمية والعالمية. ويتراوح متوسط قيم التعاملات اليومية بين 4.5 مليارات وخمسة مليارات ريال يوميا وهو ما يدعم مكاسب السوق منذ بداية العام لتبلغ 19.35 في المئة. وكانت التعاملات بالسوق السعودي قد توقفت يوم الإثنين 5 أغسطس بمناسبة اجازة عيد الفطر المبارك واستؤنفت يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2013. وحسب التقرير الاسبوعي ل"ارقام" فقد نجح مؤشر السوق في اختراق مستوى ال8100 نقطة في أول جلسة بعد استئناف التداولات عقب الإجازة، وأنهت أسهم 112 شركة تداولاتها هذا الأسبوع على ارتفاع، فيما تراجعت أسهم 34 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند مستوياتها السابقة، وبلغت قيم التداولات نحو 14.44 مليار ريال في ثلاث جلسات فقط. وتصدر الأسهم الرابحة، سهم "جزيرة تكافل" مرتفعا بنسبة القصوى 9.87 % ليغلق نهاية الاسبوع عند 41.20 ريالاً، تلاه سهم "الطيار" بنسبة 8.76% إلى 96.25 ريالا، ثم سهم "الدرع العربي" بنسبة 8.04 % إلى 51.75 ريالا. وبالنسبة للتغيرات في قائمة كبار الملاك فقد خفضت شركه مجموعة عبداللطيف العيسى المحدودة ملكيتها في الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية من % 14.20 إلى % 14.10، بينما رفع عبدالله عبدالعزيز صالح الراجحي ملكيته في شركة أسمنت نجران من % 12.10 إلى % 12.20. وبذلك يسجل مؤشر السوق السعودي مكاسب في الأسبوع الأول الذي يلي عطلة عيد الفطر في 9 سنوات مقابل تراجعه في سنتين فقط، خلال ال11 سنة الأخيرة. واوضح التقرير أن مؤشر السوق سجل ارتفاعات معتبرة بين ال4 و7 % في الأسبوع الأول بعد العيد بالأعوام 2003 و2004 و2009، في حين تراجع خلال الأسبوع الأول بعد العيد في عامي 2006 و2008، بنسبة 12 % و17 % على التوالي جراء انفجار فقاعة الأسهم عام 2006 وانهيار بنك ليمان براذرز الذي عمق من الأزمة المالية العالمية عام 2008. الجدير بالذكر أن أسبوع التداول الأول بعد عطلة عيد الفطر، جاء في بعض السنوات أقصر من بقية الأسابيع، حيث لم تتعد أيام التداول في الأسبوع الأول بعد عطلة العيد لعام 2010 يومين فقط. وحسب تقرير "ارقام" فقد تصدر سهم "الجزيرة تكافل" الأسهم الأكثر ارتفاعا هذا الأسبوع بنسبة 33 %، بعد ارتفاعه بالنسبة القصوى لثلاث جلسات متتالية، تلته أسهم "الجماعي" و"الطيار" و"بروج" و"هرفي" و"البحر الأحمر" و "كيان" و"العثيم" و"البحري" بنسب تراوح بين ال6 و10 %. في حين تصدر سهما "الحكير" و"الدوائية" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا هذا الأسبوع بنسبة 5 %، وفيما يلي قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا وانخفاضا بنهاية الأسبوع:

مشاركة :