انقلابيو اليمن يجندون الأطفال والنساء بعد هزائمهم الأخيرة

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بالانتصارات التي حققتها قوات الشرعية في مواجهة الميليشيات الانقلابية في الآونة الأخيرة، وأكد مضي الحكومة نحو بناء جيش وطني “يكون ولاؤه لله ثم للوطن بعيداً عن المناطقية والحزبية”. وجاءت هذه التصريحات تزامناً مع تقارير تتحدث عن صعوبات باتت تواجه الميليشيات الانقلابية في تجنيد المقاتلين في صفوفهم في الجبهات، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وقالت مصادر مقربة من الانقلابيين إن الميليشيات صارت تلجأ إلى تجنيد الأطفال وحتى النساء أمام الصعوبات التي تواجهها. وأوضحت المصادر أن قادة الحوثيين كثفوا في الأيام القليلة الماضية ما يسمونه دورات عقائدية وثقافية في أماكن سرية من أجل التحشيد للمشاركة في القتال، خصوصاً في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهتي نهم ومأرب. وأضافت المصادر أن المستهدفين من هذه الدورات الجديدة التي تعقد بشكل مكثف، هم ضباط عسكريون ورجال دين وخطباء مساجد وأكاديميون ومدرسون وشخصيات تحظى بالاحترام في مناطقها السكنية. ويطلب من المشاركين في هذه الدورات التي تدوم بين أسبوع و10 أيام الحشد والدفع بمقاتلين جدد للمشاركة في المعارك، على أن توجه لمن يعترض ويتقاعس تهمة الانتماء إلى الطابور الخامس، لافتة إلى أن الانقلابيين يطلقون على من يتمّون تلك الدورات العقائدية بأنهم “مشرفون ثقافيون”. وقال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني محمد شبيبة، إن الميليشيات الانقلابية “تعتقد أنها بالعزف على الوتر الديني ستحرض الناس على القتال معها والانخراط في صفوفها، لكن الناس باتوا يعرفون جيداً أن هؤلاء الانقلابيين بعيدون عن الدين الصحيح ويتاجرون بها، وأن شعاراتهم أصبحت مستهلكة”. وأكد أن وزارة الأوقاف اليمنية حريصة على نشر ثقافة السلام والوسطية وحرمة الدماء ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب. ورأت مصادر مطلعة أخرى أن الأمر وصل بالانقلابيين إلى تجنيد النساء، وهذا مؤشر على مدى الانهيار لدى الميليشيات في جبهات القتال، حيث تعرضت خلال السنتين الماضيتين إلى خسائر كبيرة جداً في صفوف مقاتليها ومعداتها العسكرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: انقلابيو اليمن يجندون الأطفال والنساء بعد هزائمهم الأخيرة

مشاركة :