أجمع القادة والعلماء والدعاة والسياسيون والمفكرون والمثقفون والنخب المستنيرة في العالمين العربي والإسلامي لـ»المدينة» على أن الدور السعودي هو مفتاح حل الأزمة الحالية في مصر وصمام الأمان لخروج أرض الكنانة من أزمتها الحالية وثمنوا كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول الوضع في مصر وضرورة الخروج منه وحفظ أمن واستقرار مصر وأكدوا أن حكمة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على أمن واستقرار وسلامة مصر كدولة مركزية هي التي أملت عليه توجيه هذه الكلمة لكل فصائل الشعب وإسناده للدولة المصرية بكل قوة وحزم وإرساله رسالة قوية للمتدخلين في الشأن المصري وهدفهم ايقاد الفتنة واختطاف البلاد إلى حالة من الفوضى والعنف والتشرذم من قبل جماعات إرهابية لا تريدها الخير. وأكدت الأطياف والنخب التي التقتها المدينة عبر حوارات واستطلاعات تأييدها لموقف خادم الحرمين الشريفين المخلص الذي يريد سلامة الأمة بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية أو عنف سياسي يزيد من آلام وأحزان الأمة. وأشارت إلى أن موقف المليك تجاه مصر درس يجب أن يتعلم منه الجميع وأن يحذو حذوه وأنه نابع من ضمير قائد إسلامى مخلص وقالوا إن الموقف ينم عن رؤية ثاقبة وإلمام بطبيعة ما تتعرض له مصر من مؤامرات وفتن وقالت الفعاليات المصرية ورؤساء الأحزاب أن موقف المليك تاريخي أظهر حبه وحرصه على مصر مشيرين إلى أن الموقف القوي لخادم الحرمين قطع الطريق أمام من يريدون إشعال فتيل الأزمة وحرق مصر.
مشاركة :