يتوجه أكثر من 4 ملايين أردني الثلاثاء إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالس البلديات والمحافظات وسط إجراءات أمنية مشددة. ويشارك الإسلاميون للمرة الأولى منذ نحو عقد من مقاطعتهم لتلك الانتخابات احتجاجا على ما اعتبروه "شبهات تزوير" عام 2007. من جانبه، قال حزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن إن عدد مرشحيهم بلغ 60 مرشحا. ينتخب الأردنيون اليوم الثلاثاء رؤساء وأعضاء مجالس البلديات والمحافظات في انتخابات تجري بمشاركة الإسلاميين للمرة الأولى منذ نحو عقد من الزمن. وفتحت صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحا (04,00 ت غ) لاستقبال الناخبين الذين يتجاوز عددهم 4,1 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة مع انتشار 20 ألف رجل أمن. وبحسب أرقام الهيئة المستقلة للانتخاب فإن 6622 مرشحا ومرشحة يتنافسون على 2109 مقاعد للمجالس البلدية والمحلية التابعة لها وعلى 380 مقعدا لمجالس المحافظات. ويشارك الإسلاميون في الانتخابات البلدية للمرة الأولى منذ عام 2007، السنة التي انسحبوا فيها احتجاجا على ما اعتبروه "شبهات تزوير". وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة "هي المشاركة الأولى منذ عام 2007 الذي انسحبنا فيه من الانتخابات التي كنا أصلا منقطعين عنها منذ عام 2001". وأضاف العضايلة أن "عدد مرشحينا يضم 48 مرشحا لمجالس اللامركزية و12 مرشحا لعضوية أمانة عمان وثلاثة مرشحين لرئاسة مجالس بلديات كبرى". وقال إن "ثقة المواطنين عالية تجاه مرشحي الحزب، وأملنا بأن لديهم فرصة جيدة". وكان الإسلاميون شاركوا أيضا بالانتخابات النيابية التي جرت في أيلول/سبتمبر 2016 عبر "التحالف الوطني للإصلاح" وحصلوا على 15 مقعدا من أصل 130. وقاطع حزب "جبهة العمل الإسلامي" الانتخابات النيابية في عامي 2010 و2013 احتجاجا على نظام "الصوت الواحد" بشكل رئيسي و"التزوير". فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 15/08/2017
مشاركة :