مصر تنفي تعديل مبادرتها بشأن غزة وكي مون يسعى لهدنة إنسانية

  • 7/22/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مساء أمس الاثنين مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الأوضاع المتدهورة حاليا فى قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية. وقال شكري إن بلاده لاتعتزم تعديل مبادرتها الخاصة بالتهدئة في غزة لقناعاتها بأنها شاملة وتدعو إلى وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. وأشار الوزير المصري في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أن مصر لم تتلق أي طرح بأن المبادرة غير شاملة. وأضاف أن المبادرة تدعو إلى فتح المعابر بعد استتباب الأمن، متابعا أنه يتم دخول المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح كما أنه يتم من خلاله استقبال الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي. ومن جانبه قال بان كي مون إنه يدعم جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف القتال في غزة وإن مصر هي قلب العملية السياسية بشأن الوضع في القطاع. وشدد الأمين العام على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يحمل رسالتين وهما أنه يجب على الأطراف أن تسمح بدخول المساعدات والتوصل إلى إطلاق نار دائم. وأكد أنه سوف يسعى إلى هدنة إنسانية. ويواصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إجراء محادثات واتصالات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب من بينهم الأوروبيون كما أجرى أكثر من سبعة اتصالات هاتفية مع نظيره الأمريكي جون كيري منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة. وتأتي تلك الاتصالات في إطار التشاور المشترك حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل وقف نزيف الدم الفلسطيني والحيلولة دون مزيد من التصعيد ووقف فوري لإطلاق النار في إطار المبادرة المصرية التي تحظى بدعم عربي ودولي واسعين. من جانب آخر قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري أمس للحالات المرضية الحرجة وحملة الجوازات الأجنبية مع استمرار إدخال جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم لتلقيهم العلاج في المستشفيات المصرية. وقال مصدر مصري مسؤول إن فتح المعبر من أجل سفر الفئات الأخرى من حملة الإقامات والطلبة والحالات الإنسانية مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل تخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبدوره، قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي إن السلطات المصرية وعدته بالعمل على فتح المعبر في القريب العاجل وذلك على مراحل متتالية، من أجل سفر الفئات الأخرى من حملة اقامات والطلبة والحالات انسانية، مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل تخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مشاركة :