تكثيف الدوريات بـ“مركزية مكة” وبرنامج خاص لإرشاد التائهين

  • 7/22/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تقوم الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة بتقديم العديد من الخدمات الإنسانية والأمنية للمعتمرين والزوار ضيوف بيت الله الحرام، حيث يتمحور عملها في منع الجريمة ومباشرة الحالات، بالإضافة إلى توفير دوريات متمركزة في عدة نقاط، كما تقوم الدوريات بتقديم خدمة الاستفسار للتائهين عبر برنامج خاص يحتوي أسماء الفنادق بالمركزية بالإضافة إلى تجهيز الدراجات النارية الأمنية والدوريات الأمنية السرية من أجل رصد ومتابعة الملاحظات لمعالجتها. أوضح العقيد محمد بن سعد السهيمي، مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة HK الخطة تم إعدادها منذ وقت مبكر وتتمحور حول محول الأول مهام الدوريات الأمنية الأساسي الدوريات الراكبة والدوريات المهام الخاصة والدوريات السرية ومراكز الضبط الأمني ودوريات الخطوط، وتشمل شمال ووسط وغرب مكة والثانية جنوب وشرق مكة تم دعمها بالأفراد والآليات على مدار الساعة والمحور الثاني يختص تكثيف التواجد في كل المناطق خاصة المنطقة المركزية لمباشرة الحالات وجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات الاحترازية في حال استدعى الأمر. وأشار إلى استحداث 3 محاور جديدة هي الدوريات المتمركزة وتطوير ثلاثة مراكز لتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين والتائهين لمواقع سكناهم والتواجد الأمني في الميادين والشوارع الرئيسية منها والمحور الأخير استحداث فرق لتأمين والحفاظ على 12 موقفا ومراقبة المركبات المتواجدة فيها وحمايتها من أي محاولات عبث أو سرقة أو الاعتداء عليها. كما أشار إلى وجود دراجات نارية أمنية تغطي المنطقة المركزية، والبالغ عددها 12 دراجة نارية أمنية متواجدة لمباشرة الحالات في مناطق الزحام والكثافة بجوار المسجد الحرام. وأضاف أن الإدارة العامة لدوريات الأمن تحرص على تدريب الضباط والأفراد عبر دورات تدريبية وتعليمية متخصصة بالتعاون مع كلية المجتمع بجامعة أم القرى ضمن إطار الشراكة الفعالة والبناءة، التي تنفذها الإدارة مع كل مؤسسات المجتمع المدني والحكومي استفاد منها 143 فردًا تلقى خلالها المتدربون تدريبات واستراتيجيات العمل تحت الضغوط واستراتيجيات ومهارات التواصل مع الجمهور بواقع 10 ساعات تدريبية. وتساهم تلك الدورات التدريبية والتعليمية في الارتقاء بثقافة العاملين لدى الإدارة، بالإضافة إلى تطبيق توجيهات وزارة الداخلية، فيما يخص دعم العاملين وإتاحة الفرصة لهم لإكمال دراساتهم الجامعية والكثير من الأفراد منتسبين في الجامعات السعودية لهذا الغرض، الذي سيسهم في احترافية العمل والارتقاء به. وأوضح أن المواطن هو رجل الأمن الأول والكثير من المواطنين يعون هذه الكلمة، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزـ رحمه الله ـ من خلال تعاونهم مع رجال الأمن في الإبلاغ عن الملاحظات الأمنية والجرائم، حيث بات المواطن أكثر وعيًا لمفهوم الأمن المجتمعي الشامل، الذي يتمحور في تعزيز التعاون بين رجال الأمن والمواطنين في حفظ الأمن. مبينا بأن إدارة الأمن بمكة تعمل ضمن منظومة متكاملة تحظى بدعم كاف على مدار العام سواء من خلال تعزيز زيادة الأفراد أو الآليات أو الدعم المعنوي، الذي يزيد بذل الجهد لدى كل العالمين حتى أصبح العمل الميداني لديهم يعتمد على الاحترافية في أداء الواجبات والمهمات المكلفين بها. وأشار إلى أن رجال الأمن بدوريات العاصمة المقدسة ضباطا وأفرادا يعملون جاهدين على تنفيذ الخطط الأمنية، التي تأتي بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وزير الداخليةـ حفظه الله ـ وبمتابعة من قبل مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج وإشراف من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي وإشراف ميداني من مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي، ومن مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء صالح الصالح لبذل الجهد والعمل لكافة الفرق الميدانية في الميدان لمنع الجريمة قبل وقوعها والسيطرة حفاظًا على الأمن في أقدس وأطهر بقاء الأرض. ووجه رسالة لأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح خاصة بأن شباب هذا الوطن المعطاء مستهدفون من قبل ضعاف النفوس لسحبهم إلى الأفكار الهدامة والسلوكيات الخاطئة التي قد تجرهم إلى المهالك كتعاطي المسكرات والمخدرات والكميات الكبيرة، التي تم ضبطها من المخدرات من قبل رجال الأمن البواسل وإحباط محاولة إدخالها لوطننا الغالي يعكس ذلك الاستهداف الذي يتوجب علينا جميعا رجال أمن ومواطنين في مواجهتها حتى لا يقع إخواننا وأبناؤنا ضحايا لهم. المزيد من الصور :

مشاركة :